🇱🇧حرب الأخوة بسلاح الشارع 🇱🇧 

بقلم الكاتب نضال عيسى 🇱🇧

ما يحصل في طرابلس ليس ثورة شعبية؟
أنها حرب نفوذ بأجندات خارجية غير بريئة
من يشاهد كيف يتصرف الشبان يعي تماما” ماذا أقصد؟
أنه نفس أسلوب السيناريو الذي حصل في سورية بدأت المظاهرات سلمية وتحولت إلى تعدي على المراكز الأمنية وسقوط ضحايا حتى تدحرجت الكرة وكبرت وحصل ما حصل وكشرت عن أنيابها الدولة التي لها مصلحة بأضعاف هذه الدولة التي كانت من أكبر الدول في الشرق الأوسط بأمنها وأقتصادها؟
وهذا هو نفس السيناريو يطبق في طرابلس لينتشر في كل لبنان مع مفارقة عن السيناريو السوري هو أن للأخوة حسابات في ما يحصل عندنا

طرابلس هي خاصرة لبنان الشمالية والتي تنشط بها الجماعات الأصولية والإسلامية المرتبطة بتركيا والتي تعمل على تغذية هذه الجماعات لخلق فتنة وللوصول إلى أهدافها كان لا بد لها خلق عنصر مساعد فكان بهاء الحريري ضد شقيقه سعد لأكثر من سبب
أولا”: بهاء عمل لخلق أرضية شعبية له تتمتع بسجل إجرامي ليكونوا بالنسبة له ورقة يهدد بها ويفرض نفسه من خلالهم انه يملك الأرضية الصلبة في الشارع السني.
ثانيا”: أرتباطاته الخارجية وتحديدا” مع تركيا الداعمة له في هذا المخطط
ثالثا”: أستغلاله الوضع المادي المتردي لشقيقه سعد اولا” وثانيا” الصفة التي يتمتع بها سعد الحريري أنه وسطي وهذا ما جعل من بهاء الرجل الذي يؤسس جماعات مسلحة تعمل على التعبير عن رأيها عبر الأعتداءات والمظاهر المسلحة التي يقوم بها شبان طرابلس منذ يومين وقبل ذلك في البقاع وبيروت طريق الجديدة.

وهنا يجب على الدولة التنبه لهذا المخطط الأجرامي الذي سيأخذ البلاد إلى البلاء إذا لم يحسم برد حديدي ونزع فتيل الفتنة التي تحركها تركيا عبر بهاء الحريري وجماعته المسلحة التي تعتدي على القوى الأمنية
ما يحصل هو سيناريو مخطط له لجر البلد إلى الفلتان الأمني تحت شعار المطالب المعيشية
أعملوا لوقف الفتنة قبل فوات الأوان
حمى الله لبنان منها

شاهد أيضاً

يمق زار مركز “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس معزيا” باستشهاد عنصريها

زار رئيس مجلس بلدية مدينة طرابلس الدكتور رياض يمق، مركز الجماعة الإسلامية في طرابلس، مُعزياً …