سورية سوف تبقى تكتب ملحمتها البطولية

د. جمال شهاب المحسن*

(عروس المجد) قصيدة أنشدها الشاعر العربي السوري الكبير عمر أبو ريشة في الاحتفال الذي أقيم في حلب سنة 1947 ابتهاجاً بجلاء الاحتلال الفرنسي ، حيث جاء فيها :
يا عروسَ المجدِ تيهي واسحبي ** في مغانينا ذيولَ الشُّهُبِ

لن ترَيْ حفنَةََ رملٍ فوقَها** لم تُعطَّر بدِما حُرٍّ أبي

دَرَجَ البغيُ عليها حقبةً** وهوى دونَ بلوغِ الأربِ

وارتمى كِبرُ الّليالي دونَها** ليِّنَ النَّابِ كليلَ المخلبِ

لا يموت الحقُّ مهما لطمَتْ** عارضيْهِ قبضةُ المُغتصِبِ

كم لنا من ميسلونٍ نفضَتْ** عن جناحيْها غُبارَ التَّعَبِ

✌وهكذا فإن سورية سوف تبقى تكتب ملحمتها البطولية على مرِّ الأجيال والدهور وها هو القائد الكبير الشامخ بعنفوانه ووطنيته البطل السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وأبطال الجيش العربي السوري مع حلفائه المقاومين الأبطال يسطّرون أروع ملاحم البطولة لتحرير كل الأرض السورية المقدّسة من دَنَسِ العصابات الإرهابية التكفيرية الصهيونية وكل داعميها في الإقليم والعالم …

🙏 لقد أبدع شاعرنا عمر أبو ريشة في شعره وسيرته الأخلاقية والوطنية وفي عمله الدبلوماسي، ومثّل بلاده خير تمثيل، وكوّن صداقات حميمة مع العديد من الرؤساء في العالم ، ومنهم الرئيس خوان بيرون، والرئيس جون كنيدي، والرئيس جواهر لال نهرو …
ولا ننسى الكلمة التي قالها الرئيس نهرو في مجلس الأمة الهندي في حفل أقيم لوداعه إثر إنهاء خدمته، قال: (إننا لا نودّع اليوم سفيراً ما، كثر أولئك السفراء الذين يأتون ويذهبون، ولكننا اليوم نودّع القيم العظيمة للإنسان).

شاهد أيضاً

الدراما العربية لرمضان 2024: داعرة دامية تزور القيم لمجتمع يدعي التدين والعفة! (الحلقة الأولى)

# لا تزال دراما العرب تبحث عن وطن وهويتها المرأة الرخيصة ومافيا المخدرات وتفكك الدولة! …