《《في هذا المساء》》

رداح عسكور

عدت إلى قلبي
وقد قادني عقلي
وسألت :
هل من عطرٍ يضمّخ مسائي؟!
هل أستسلم لواقعٍ أزخرفه
بأحرف من نور
وكلمات من عبير زهور
أبحرت في حروف الحياة
وحكايات لا الزمن يمحوها
ولا الآهات
فالآهات راحت تتمزّق في ثناياها
ولا تستطيع العبور .
ورحت أتساءل :
ما سرّ تمزُق الآهات أما نور الحروف؟!
وجاءني الجواب
ابحثي، ففي البحث تجدين
أنّ الأصدقاء وشم في قلبكِ
وعطرٌ في الحياة
فانتصب النسيان يغريني
ففيه نعمة .
تململْت من حديثه مع أنّني
وجدت سهول النسيان واسعة
لكنّني أرفض هذه السهول
وأرفض نعمة النسيان
أمام سرّ الحياة
وأنتم أصدقائي هذا السرّ
تبقون أنتم أصدقائي
انتم أيقونة في الحياة .

مساؤكم مُعطَّر بأريج المحبّة
يا مَن تمنحون من نبض قلوبك
روحاً للصحراء فتمرع ، وتصبح من الجنان .

شاهد أيضاً

طرابلس عاصمة للثقافة العربية

المرتضى بحث مع رئيسة المركز الدولي لعلوم الانسان SICH تفعيل التعاون الثقافي تسلم وزير الثقافة …