جمهور جنبلاط يحرجه: مشاهد مسلّحة وأناشيد المدافع!

م يمر يوم واحد على مقابلة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط التي انتقد فيها حزب الله، وجدد فيها التمسك بالدولة والمؤسسات، حتى ظهر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه محازبو “التقدمي الاشتراكي” مسلحين.
والمشاهد مدرجة ضمن نشيد أعده حسيب الخشن، تحت عنوان “مجدلبعنا”، يُسمع فيه هتاف “لبيك يا سلمان”، وعبارة “راجع يدوي مدفعنا”…
النشيد، تم تصوير مشاهد خاصة به يظهر فيه مقاتلون مزعومون يحملون علم “الحزب التقدمي الاشتراكي” وعلم الخمسة حدود، وهي الراية المعتمدة لطائفة الموحدين الدروز. ويحمل المقاتلون أسلحة متوسطة وخفيفة وقناصات، ويستقلون عربات رباعية الدفع، وقد صورت المشاهد خصيصاً للأغنية.
وحسيب الخشن، يشبه الى حد بعيد منشد “حزب الله” علي بركات. الفارق بين الإثنين أن بركات ينتج أناشيد مناسباتية، أو يمجّد قادة “حزب الله” وشهدائه، فيما يخصّ الخشن البلدات الواقعة في جبل لبنان ذات الغالبية الدرزية بأناشيد تحمل أسمائها.

ففي قناته في “يوتيوب”، يمكن العثور على نشيد باسم “مزرعة الشوف”، و”أغميد” و”شانيه” و”رأس المتن” و”بتاتر”… اضافة الى اناشيد “يا جباه العالية” وغيرها، وجميعها من كلمات وألحان حسيب الخشن، وتتضمن مشاهد مصورة لمقاتلين.

مقارنة بسيطة بين تصريحات جنبلاط وتوجهاته السياسية، وتأكيده المستمر على حماية مفهوم الدولة والمؤسسات، تثبت أن بعض مناصري جنبلاط يحرجونه. فصُور مشابهة، وإن كانت تسعى لشد العصب الدرزي في المرحلة الحالية، تتناقض مع تصريحات جنبلاط ومفهومه للدولة، وتخلق تشابهاً بين الحزب الاشتراكي وحزب الله.. ومن شأنها أن تؤثر في توجهاته ورؤيته لتعزيز مفهوم الدولة وسيادة المؤسسات.

شاهد أيضاً

المرتضى شؤونًا ثقافية مع مرعي

  استقبل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في مكتبه في …