لا لقاح للوباء اللبناني

      علي منير مزنر

أصبحنا لا نعرف عن الأعياد إلا إسمها…
أعيادنا أصبحت مغمسة بالعذابات مع القهر والحرمان…
آعيادنا صارت رفع الدعم واقتصادنا في خبر كان…
نحن الطاعنين بالقلق منذ صرخات الولادة…
من ندب الحظ وجلد الذات ولعن الظلام…
هذا لبنان الناجح بالفشل.. يعيش عقيدة الحياة والموت.. فالتأليف معقّد والفرقاء لا يكترثون لأزمات الناس.. وينتظرون شروق الشمس من أرض المغيب.. مع زعماء طائفيون لا دين لهم… هم فاسدون بكل ألوانهم وأديانهم… أعماهم الشجع والجهل.. كالمثل القائل:
إن القرود إذا تعاركوا أفسدوا الزرع وإذا تصالحوا أكلوا المحصول…
من مصائبنا في هذه الأيام  ليس فقط ازدياد عديد الفاسقين.. بل البحث عن جنس الملائكة..
البلد يحتضر غداََ على شاشات المغالاة مع نفحة المفاجآت غير المتوقعة للموسم الجديد… من عدة وعتاد مع عرافون وعرافات بتشديد “الراء”… فكذب المنجمون ولو صدقوا..
الله يسترنا من سنة ٢٠٢١ لتاريخ ٢١/١/١
فالوباء يتجدد والسلوك الوقائي سبيل النجاة.. والشكوى لغير الله مذلة..

عساكم من عواده..
                                         

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة : أنقاض غزة تحتاج 14 عاما لإزالتها

قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بحوالي 37 مليون …