حركة الأمة في الذكرى الرابعة لغياب مؤسسها: بحاجة ماسة إلى نهجه التوحيدي والتقريب بين المذاهب

كتب مدير التحرير محمد خليل السباعي

تمرّ الذكرى الرابعة لغياب العلامة فضيلة الشيخ عبد الناصر جبري، والأمة بحاجة ماسة إلى نهجه ومدرسته في الوضوح والاعتدال، والتقريب بين المذاهب، والدعوة إلى الهدى على الصراط المستقيم، وتحديد الصديق من العدو، وحشد طاقات الأمة وقدراتها من أجل نهضتها وتقدمها ومواجهة الأعداء بأكبر قدر من الوحدة والتماسك لتكون خير أمة أخرجت للناس.
جاء ذلك في بيان لحركة الأمة، بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل مؤسسها، عميد كلية الدعوة الإسلامية فضيلة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الناصر جبري، أكدت فيه تمسكها بنهجه الذي شدد دائماً على ثوابت المحبة والتسامح والوحدة والاعتدال بين مكونات الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذه الغاية السامية.
ورأت حركة الأمة أن ذكرى الشيخ عبد الناصر جبري، ستبقى حية في وجدان وسيرة الحركة، وخصوصاً لجهة التمسك بخيار المقاومة، التي أكدت أن بها وحدها يمكن مواجهة العدو الصهيوني وهزيمته، وتحقيق الانتصار عليه، وهذا ما أكدت عليه تجربة المقاومات العربية والإسلامية في مختلف المراحل، سواء في لبنان أو في فلسطين، وخصوصاً في غزة، ولعل في تجربة انتصار لبنان عام 2000، وفي الانتصار الإلهي غير المسبوق في مجرى الصراع المحتدم في حرب تموز – آب 2006، حيث استطاعت المقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان أن تفرض توازناً حقيقياً للرعب والقوة.
وشددت “الحركة” على أن ما يواجهه لبنان الآن من أزمات ومصاعب معيشية واقتصادية ومالية واجتماعية، يؤكد مجدداً أن ما كان يدعو إليه أمين عام حركة الأمة ومؤسسها فضيلة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الناصر جبري هو النهج القويم، الذي شدد على ضرورة مكافحة الهدر والفساد وسرقة المال العام والأملاك العامة من بحرية ونهرية ومشاعات.. وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين جميع الموطنين، وإلغاء الطائفية السياسية التي هي من مسببات البلاء والتطور المشوه للوطن.

شاهد أيضاً

الاعلامي في طرابلس سامي كليب في لقاء حواري خاص نظمه المركز بعنوان “غزّة حلقة في مسلسل التدمير الممنهج للوطن العربي”

استقبل مركز مولوي الثقافي برعاية وحضور وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، ضمن فعاليات طرابلس …