علمان في النحو…. من بلاد عاملة…

بقلم: علي منير مزنر

جمعتهما بيادر الحقول في الصغر….
فكانا بيادر القوافي عند الكبر…
أحد الشعراء… قال:
إلى الصوانة الفيحاء شوقي
وقد هام الفؤاد بساكنيها…
وياطر التي تغنى بها سماحة المرجع السيد عبد الحسين شرف الدين “ق س”… كانت له الغد المأمول في جمال فصولها.. فكانت له الأكثر جمالاََ…
تحية لعلي رشيد قدوح ابن بلدة الصوانة… الذي هو أدباََ وتواضعاََ ونخوةََ ووفاءََ…
تحية إلى أيقونة الضيعة على صدر الذاكرة مع عنفوان لغة القصيدة في صهيل اللغة الذي يتوضأ الفصحى…ممتلئ جبينه لغة المعاني مع قوافيها…
علي رشيد رحيقاََ للشعر… علماََ أنه لم يدخل مدرسة أكاديمية في صغره ولا عرف الجامعة في شبابه فهو عصامي حتى العظم.. تعلم قراءة القرآن الكريم على يد علماء دين آنذاك.. فاستخلص قواعد النحو العربي من آيات لغة القرآن وأدرك أوزان الشعر العربي… فأصبح يدرس ويدرِّس خلف العلماء.. ففاق بعلومه النحوية ما تعلمته أساتذة الجامعات… فهو شؤون اللغة وشجونها في أوزان الشعر العربي…
علي رشيد قدوح الذي هو رحيقاََ في الشعر والأدب.. على طريقة ابن بلدة ياطر المرحوم الحاج توفيق كوراني.. عميد النحو وعمدة القصيدة… فعندهما تعتصم القوافي بالصمت لعجزها عن التعبير… فبيادر الحقول التي جمعت كوراني وقدوح في الصغر.. فكانا بيادراََ للقوافي في الكبر…
الرحمة لعميد النحو وعمدة القصيدة المرحوم الحاج توفيق كوراني الذي تعرفت إليه عن قرب عن طريق المرحوم الحاج خليل عسيلي… فكان مشاعر وذكريات في أخلاق القرآن… طيب الله ثراك توفيق كوراني…
وأطال الله بعمرك علي قدوح…
                                       

شاهد أيضاً

حمدان: “التوحش لشيوخ الإجرام رايناه في الكونغرس الأميركي بالتصفيق لهذا المجرم، وسنصل إلى تحرير كل فلسطين وقدسنا الشريف”

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، في …