“عمدة التربية والشباب” في “السوري القومي”: لتعريف التلامذة بالمسألة الفلسطينية


*لتعديل المناهج ومقاومة التطبيع وحماية الطلبة من انتقال عدوى التطبيع إلى عقولهم *

أحمد موسى

عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الإجتماعي تدعو المدرسين إلى الإلتزام بقرار وزير التربية والتعليم العالي بتخصيص ساعة من الدوام الدراسي غداً لتعريف التلامذة بالمسألة الفلسطينية

بالتربية سنقاوِم التطبيع
يُنظَر اليوم إلى المؤسسة التربوية كصورة عن الوسط الإجتماعي بما يحويه من نُظُم وقيَم وثقافة. لذا تعكس المنظومة التعليمية الطبيعة الثقافية السائدة في المجتمع ما يساعد لاحقاً في تحديد التوجّه العقائدي للطلبة وسلوكهم السياسي في الجامعات والحياة الإجتماعية. إذ تنشق أهداف ومكوّنات ومرامي المناهج الدراسية ممّا يعانيه المجتمع على الصعيد الثقافي والتربوي والسياسي، فلا قيمة للفكر التربوي إلّا إذا كان مقترناً بالواقع بحيث يُتَرجم إلى فلسفة تربوية تتجسّد فيها بشكلٍ ثابت غير قابل للتغيير أو التعديل مفاهيم الإنتماء والمُواطنة.
تطبيع تربوي
في #زمن_التطبيع، تتضّح لنا خطورة ما يخطَّط له من “تطبيع تربوي” غير مباشَر، هدفه الرئيسي تغييب المسألة الفلسطينية عن فكر ونفوس التلامذة، وبالتالي إلى فصل القطاع التربوي عن القضايا #القومية و #الوطنية بإعتماد وسائل وأساليب يتأثّر بها الجيل الناشئ كوسائل التواصل الإجتماعي والمنصّات والتطبيقات والألعاب إلكترونية والمناهج الدراسية والكتب المدرسية.
قطيع التطبيع
فالدول التي قرّرت الإلتحاق “بقطيع التطبيع” لا تدرك أنّ العدّو غايته الإستيلاء على أدمغة وعقول ومواهب ومهارات وقدرات ونفوس وقلوب أجيالنا مقابل الحفاظ على أمنه وبقاءه وتحقيق مطامع الغرب.
مقاومة الإحتلال
في “#يومالمعلّم العربي لمقاومة #التطبيعمعالعدو الصهيوني” و” #اليومالعالميللتضامنمعالشعبالفلسطيني في مقاومة الإحتلال” ندعو جميع المؤسسات التربوية والعاملين في القطاع التربوي لا سيما #المدرسينالقوميين، إلى ملاقاة #وزارةالتربيةوالتعليمالعالي بقرارها القاضي بتخصيص ساعة وأكثر إذا أمكن من الدوام الدراسي غدا، لتعريف التلامذة على #المسألةالفلسطينية، وترسيخ ثقافة #مناهضةالتطبيع تربوياً وثقافياً واجتماعياً، وذلك من خلال:
التوعية

  • التوعية على الخطر “الإسرائيلي” عبر إقامة ندوات مشتركة بين التلامذة الفلسطينيين واللبنانيين تهدف إلى تقوية التفاعل الإجتماعي والثقافي بينهم.
  • توعية التلامذة على ضرورة عدم التواصل عبر شبكات التواصل الإجتماعية والألعاب الإلكترونية عن بعد، مع أصدقاء إفتراضيين وعدم التجاوب لمطالبهم.
    لتعديل المناهج
  • الطلب بإلحاح من #المركزالتربويللبحوث_والإنماء بضرورة الإسراع في تعديل المناهج الدراسية خصوصاً منهج التربية الوطنية والتاريخ، بشكل إدراج محور تعزيز ثقافة الإنتماء في منهج التربية الوطنية؛ وإضافة محاور جديدة إلى منهج مادة التاريخ لكافة المراحل الدراسية منها المسألة الفلسطينية.
  • دعوة المؤسسات التربوية الخاصة التابعة لبعض السفارات والإرساليات (الألمانية والأميركية والفرنسية والبريطانية) التي تعتمد المنهج الأجنبي إلى الإلتزام بموقف لبنان الدولي القاضي بأن “إسرائيل” هي عدّو.
    نتطلع في هذه المرحلة الدقيقة إلى العمل بجهدٍ لحماية الطلبة وعدم السماح بانتقال عدوى #التطبيع إلى عقولهم ونفوسهم.

شاهد أيضاً

عبدالله على رأس وفد نقابي بحث شؤون الضمان الاجتماعي مع كركي

  زار وفد من الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) ،برئاسة …