🔴توقيف 3 من الشرطة الفرنسية ضربوا رجلاً وألقوا عليه قنبلة غاز

أوقِف 3 شرطيين فرنسيين عن العمل، (الخميس)، بعد تعرضهم لمنتج موسيقي أسود بالضرب، في واقعة وثقت في شريط فيديو وُزع على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وبرزت القضية عندما نشر موقع «لوبسايدر» صوراً تظهر رجلاً أسود يُدعى ميشال يتعرض للضرب على أيدي شرطيين عند مدخل إستوديو موسيقي في باريس.
وقال ميشال عندما حضر لتقديم شكوى مع محاميته في مقر شرطة التحريات الوطنية في باريس: «نعتوني مراراً بالزنجي القذر وأوسعوني ضرباً». وأضاف أمام الصحافة: «الأشخاص الذين عليهم حمايتي هاجموني. لم أفعل شيئاً لأستحق هذا. أريد فقط أن يعاقب القانون هؤلاء الأشخاص الثلاثة».
بمجرد بثّ الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، طلب وزير الداخلية جيرالد دارمانان من مدير شرطة باريس ديدييه لالمان إيقاف الشرطيين.
وأكد المدعي العام في باريس ريمي هيتز إجراء تحقيق «بأسرع ما يمكن»، وصرح: «هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلي، وأنا أتابعه شخصياً منذ السبت».
وكتب الشرطيون في تقريرهم عن الحادث السبت أنهم تدخلوا لتوقيف ميشال لعدم وضعه كمامة وكتبوا أنهم أثناء محاولة توقيفه، جرهم بالقوة إلى داخل المبنى.
وفي لقطات كاميرات المراقبة، شوهد الشرطيون وهم يدخلون الإستوديو، ويمسكون بالرجل ثم يلكمونه ويركلونه ويضربونه بالهراوات، لكن في تقريرهم قال الشرطيون إن ميشال هو الذي ضربهم.
وخرج الشرطيون بعد وصول أشخاص من الطابق السفلي من الإستوديو، لكنهم عادوا وفتحوا الباب وألقوا عبوة غاز مسيل للدموع داخله.
بعد توقيفه، وُضع الرجل في الحجز للتحقيق معه بتهمة العنف ضد الشرطة، لكن مكتب المدعي العام في باريس أغلق التحقيق وفتح إجراءً جديداً الثلاثاء بتعرضه هو للضرب على أيدي شرطيين وبتزوير تقرير عام.
وقالت وكيلة ميشال المحامية حفيظة العلي: «لو لم تكن لدينا مقاطع الفيديو لكان موكلي في السجن حالياً».

باريس _ عيسى ريشوني

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …