إسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون

محمد صادق الحسيني

عالم مسلم كبير خبير بشؤون امريكا ومتخصص بتاريخها وعلم من اعلام بلادي سألته هذا الصباح عن آخر مستجدات امريكا فاجاب مختصراً ومتلطفاً:

“صبحك الله بألف خير  أيها الغالي الصادق الأمين
من الواضح أن هناك ارتياحا عامأ بين الأميركيين باستثناء قطعان الغرب الأوسط ومعظمهم أميون يحششون بخرافات العهد القديم 
أما بالنسبة لنا فكلما دخلت أمة لعنت أختها. كل ما تغير أن ترامب صار اسمه بايدن وصار يلبس قفازات مخملية  ويزين وجهه ببعض المساحيق. ولا ننسى أن بايدن  كان صاحب مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث دول وأن إدارة أوباما التي كان المسؤول الثاني فيها هي التي فجّرت سورية. 
ثم لأن الكتاب يُقرأ من عنوانه فقد وهب وزارة الخارجية ليهودي مخضرم ولا ندري ما يخبئه لنا في وزارة الدفاع ولا ما ينوي  ترقيعه في الاتفاق النووي

أتمنى أن أكون مخطئاً لكن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.  أذكر في التسعينات  كيف ظننت مخطئاً بأن  انتخاب كلينتون بعد بوش الأب كان سيحمل شيئاً من الفرج وإذا به يقتل من العراقيين أضعاف أضعاف ما قتله بوش في حربه. لقد قتل أكثر من مليون ونصف عراقي بقفازاته المخملية ومساحيق وجهه وحول البيت الأبيض إلى عش دبابير للصهاينة .

رغبتي في الخروج من هذا الجحر الذي أنا فيه كبيرة لكن السفر هذه الأيام لكهل في الثمانين أشبه بالانتحار. فصبراً جميلاً

محبتي
أخوك

شاهد أيضاً

نبوءة الغراب بزوال الكيان

احمد الشريف  قبل فترة ليست بطويلة من حدوث عملية طوفان الأقصى يوم 7أكتوبر من العام …