ضمير لبنان الحي إسمه سليم الحص

ثلاثة امور تدفعنا للحديث عن سليم الحص

انه ضمير لبنان الحي عندما كانت ضمائر كثيرين ما زالت على قيد الحياة

واليوم في حالة الوفاة السريرية لضمائر المسؤولين منذ عقود وخصوصاً مع مجيء ميشال عون الى السلطة التنفيذية كرئيس تظهر الفوارق الهائلة بين سليم الحص سلوكاً واخلاقاً واستقامة وبين الحاكمين اللصوص

السبب الثاني للكتابة هو الإشاعات اللاأخلاقية عن وفاة ضمير لبنان فهل ان اصحاب الاشاعات على عجلة من وفاة الضمير ام انهم سيان في التعامل مع الضمير وهم من دونه ولن يخسروا اي شيء لا يملكونه..

واخيراً،

نبقى مع سليم الحص الذي يجيب على هذه الاشاعة عندما يستمع اليها او يقراها ليسأل تلميذه وصديقه ووليفه الاحب رفعت بدوي ضاحكاً: رفعت إسأل عن مكان وزمان التعازي..

 يا الله يا سليم الحص… لك محبة الله لأنك خارج كل سلطة في هذا الزمن الاغبر!

المصدر: الشراع