أشتداد الحرب سيختم بالإنتصار

بقلم الكاتب نضال عيسى

بدأت الحرب تأخذ ابعاد تصاعدية كبيرة في نوعية الأستهداف وتوسعة رقعة الحرب ولكن لفترة زمنية قصيرة قد تمتد لأيام قليلة ومن بعد ذلك سيتم الأتفاق على وقف إطلاق النار..
فالعدو الصهيوني خسر معركته في غزة وسيكتب نهايتها على مشارف (رفح) لقد سقطت كل أهدافها التي بنيت عليها حربه وسقط معها كل ما يتغنون به من قيم هي بالأساس أكاذيب فهذا الكيان الذي يقول عن نفسه بأنه ديمقراطي وإنساني عرته هذه الحرب واصبح بنظر العالم الكيان الدموي والإجرامي وهذا رأينا به منذ أحتلاله أرضنا ولكن الدول التي كانت تقف معه لم تعترف بذلك،
معركة رفح اليوم ستكون خاتمة هذه الحرب وسوف يكون العدو مجبر على وقف إطلاق النار بعد أيام وتنفيذ شروط المقاومة لأنه أستنفذ كل ما يملك من قوة عسكرية ولم يستطيع تحقيق أهدافه وبالتالي سيعود إلى الاتفاق وسوف يكتب في نهاية ورقة التفاهم هزيمته وسيحمل خيبته وينتظر بعد ذلك مصيره المؤكد وهو تحويله إلى مجرم حرب. ايام قادمة ستكون عنيفة بالحرب ولكنها ستختم بالأنتصار فدخول رفح لن يكون سوى نهاية عدو وليس بداية القضاء على المقاومة كما يأملون.
فهذه المقاومة التي ولدت من رحم الشعب الذي يحمل قضية الحق لن ينهيها مغتصب وقاتل ومجرم
نحن اليوم على ابواب نصر ليس سهلا” بالتأكيد ولكنه مؤكد أولا” بصمود أهلنا في غزة مع مقاومتها
ثانيا” ثبات المحور على مساندة المقاومة
ثالثا” جبهة الجنوب اللبناني التي تكبد العدو أكبر الخسائر (على طريق القدس) والعدو يعلم جيدا” مدى تأثير ومعنى هذه التسمية التي أطلقها سماحة السيد
هذه المعطيات سوف تأخذنا إلى تبدل هذا المشهد وأصبح هذا الكيان الغاصب على خريطة العالم واضح جدا” بأنه لا يعرف الإنسانية ويعيش فقط على الدماء والجميع يعلم بأن مصاصي الدماء يعيشون بالظلمات وبأن فجر الحرية قريب وستشرق شمس الأنتصار وينتهي عهد مَن يعيش على الدماء في ظلمة الليل

 

شاهد أيضاً

رستم: “لتضافر جهود جميع أطياف المجتمع العكاري من أجل الإنماء في عكار”

استقبل عضو تكتل ” الاعتدال الوطني “النائب الدكتور أحمد رستم، في منزله في بلدة عين …