بالمختصر المفيد

د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي

توصلت معراب إلى استقطاب بعض من يطلقون على أنفسهم اسم المعارضة ومطالبهم مجتمعين بتنفيذ قرار ١٧٠١ فهل ينجحون بإبعاد كأس المر عن الوطن؟
وذلك في معرض التحذير من احتمال اندلاع حرب على لبنان بفعل المواجهة التي يخوضها حزب الله ضد اسرائيل مساندة لغزّة..وأشاروا إلى أنّ “الأمور تتجه نحو الأعظم ولا نستطيع أن نبقى متفرجين على ما يحصل وحسب التقارير والمعلومات من الممكن أن تتطور الأمور جنوبًا إلى وضع “لا يحمد عقباه”..وكأنه يراد منه أن يكون محطة تأسيسية لمرحلة جديدة سياسياً لا سيما من خلال التركيز على مسألة نزع سلاح الحزب..
ففي وقت إطلاق هذا المؤتمر اعتبر الفريق الآخر أنّ هذا اللقاء يمنع التلاقي السياسي ومتسائلين هل اجتمعوا من أجل لبنان أم من أجل تل أبيب؟
هل سينجح عرّاب معراب بترؤس المعارضة السياسية التي أطلقوها على أنفسهم؟
لبنان كما هو معروف ومتفق عليه دولياً يدفع الثمن الاكبر دائماً بكل الساحات ..
ألحل لإنقاذ الوطن ليس بمؤتمرات من المنظومة السياسية نفسها المقسومة والمتفقة مع بعضها ولا من زعماء الميليشيات المغمسة أياديهم بدم أبناء الوطن والتي أوصلتنا إلى ما نحن عليه أو ممّن يؤيّدهم تحت الطاولة بل إلى انتفاضة أو بالأحرى لثورة شعبية تحل المجلس النيابي الفاشل وتحل الحكومة بوزرائها ..ويستلم الجيش مع القضاء الحكم بمساندة الشعب ونقطة على السطر ..

شاهد أيضاً

بوتين سيعلن انتهاء الحرب مع أوكرانيا وثبت أن القرار العالمي عند السيد نصرالله

بقلم ناجي أمهز بعد الخلط الذي أثاره حديث كيسنجر في قمة دافوس 2023 حول روسيا …