إيران الإسلام ومحورها إنتقلوا من الدفاع إلى الهجوم بعدما تآكلَت قُوَّة الردع الصهيونية وتبعثرت هيبَة أميركا،

كَتَبَ إسماعيل النجار

٤٥ عاماً من الكفاح بدأت مع إنتصار ثورة الإمام الخميني العظيم رغم الحصار والجِراح استطعنا تأمين موطئ قدَم لنا بين الأُمَم الحُرة وثبتنا أقدامنا رغم ما يُحيط بنا من متآمرين وخَوَنَة ومُطبعين،
٤٥ عام من الضغط الأميركي والغربي علينا ورغم ذلك نفذنا إلى الحياة أمَّةً حُرَّة ولم نركع إلَّا لله،

انتزعنا قوتنا من صدور أعدائنا بحرابنا ورصاصنا حتى بآت ميزان القوىَ يتعادل بيننا وبينهم فكلما زادَت قوتنا ضَعُفَ عدونا،

٤٥ عاماً من الجهاد والصمود سَطَّرنا خلالها بطولات وأحرزنا على أعدائنا إنتصارات في الميادين وزاحمناهم في الإستخبارات والمعلومات وارتقينا إلى مصاف الجيوش المتقدمة والمتطورة، لقد طَوَّرنا أنفسنا حتى بلغنا العُلا، وحرب تموز تشهد بأننا كنا مدرسة في القتال لا ينافسنا منافس في المنطقة ولا تضاهينا خبرات،

أصبحنا المِحوَر الضارب وأصبحوا أوهن من بيت العنكبوت، أصبحنا نرسم المعادلات ونضع قواعد الإشتباك وأخضعناهم لها،

واليوم نخوض ضدهم معركة الزَود عن فلسطين وسط أمواج عاتية من الخائنين والمطبعين، بصمودنا كشفنا عنهم الغطاء وأزلنا عن وجوههم القناع، وعَرَّيناهم أمام شعوب العالم ولن نقف عند حَد لو مهما فعلوا، وأنه لنصرٌ قزيب،
إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
10/5/2024

شاهد أيضاً

بري وميقاتي وحزب الله ونواب وشخصيات سياسية وحزبية ودينية وفعاليات متعددة عزّت بالرئيس الإيراني والوفد المرافق: “لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه ووفاتهم شهادة على طريق النهوض بالإنسانية”

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول: محمد خليل السباعي توالت المواقف المعزية بالرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي …