عرض اوضاع لبنان وفلسطين مع دعموش والتقى وفدًا من المجلس العلوي

 

عبد الرازق:”المعركة في غزة وجنوب لبنان هي معركة الأمة والشرفاء فيها “

زار رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق، نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش بمكتبه في بيروت، حيث تم البحث بآخر المستجدات السياسية اللبنانية والقضية الفلسطينية.

اثر ذلك ادلى عبد الرزاق بتصريح اكد فيه : ” لقد تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ علي دعموش نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، حيث تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية وخاصة ما يجري في جنوبنا وفي غزة ونؤكد من هنا من بيت المقاومة، على أن المعركة في غزة اليوم والمعركة في جنوب لبنان هي معركة الأمة ومعركة الشرفاء في هذه الأمة،لذلك المطلوب من كافة الشعوب العربية والإسلامية أن تكون اليوم إلى جانب الحق وإلى جانب أهلنا في غزة”.

وأضاف عبد الرازق: “أمريكا بالأمس أعلنت الدعم المطلق للعدو الصهيوني، نسأل اليوم الدول العربية والإسلامية أين هو دعمكم لأهلنا في غزة، لذلك اليوم المطلوب منا جميعًا أن نكون صفا واحدا إلى جانب أهلنا في غزة،نحن نعتبر أن ما تقوم به المقاومة في جنوب لبنان يعزز صمود أهلنا في غزة، وندعو الشعب اللبناني إلى أن يلتفّ حول مقاومته.ونحيّي الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواقفها المشرفة وعلى ما تقوم به”.

المجلس العلوي

من جهة اخرى، استقبل الشيخ عبدالرزاق وفداً من المجلس الإسلامي العلوي برئاسة نائب رئيس المجلس الإسلامي العلوي، شحادي العلي ،عضو الهيئة الشرعية في المجلس
الشيخ محمد عبد الرحمن العلي، مع فعاليات عكارية في دارته في بلدة برقايل في محافظة عكار. بحضور حشد من علماء دين وفعاليات اجتماعية وتداول المجتمعون في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية وخاصة ما يجري في غزة وجنوب لبنان،

وقال الشيخ عبدالرزاق في مداخلة له:” نبارك انتخاب المجلس الشرعي العلوي ونتمنى لهم التوفيق في مهامهم وحيّاهم على وقوفهم الدائم في وجه مشاريع الفتنة أن المجلس شريك أساسي في وحدة الشعب اللبناني ووحدة الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات والمؤامرات وله دور بناء في وحدة لبنان وتحصين عيشه المشترك ،”

بدوره قال العلي:”بتوجيه من سماحة رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور وفي إطار التواصل مع الاحزاب الوطنية والاسلامية والفعاليات في طرابلس والشمال جئنا مع الشيخ محمد عبدالرحمن العلي عضو الهيئة الشرعية ومع وفد من المجلس وفعاليات عكارية الى دارة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق ونقدر جهوده الكبيرة وأعماله الطيبة لخدمة بلدنا وأمتنا”.

وبعد اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي:

١- حيّى المجتمعون حركات المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها في غزة على الشجاعة في التصدي للعدو الصهيوني ومنعه من الانتصار في المعركة وعلى تضحيات الشعب الفلسطيني وتمسكه بالمقاومة واحتضانه لها ،

كما اعتبر المجتمعون ان المقابر الجماعية في غزة وخان يونس تدل على الإرهاب المنظم والإجرام التي تتمتع به الإدارة الأمريكية والعصابات الصهيونية وأن ما يوازي القنبلة النووية على هيروشيما تلقى يومياً على قطاع غزة وأكدوا أن غزة ولبنان يكتبون انتصار الأمة بدماء شهدائهم وجرحاهم ويغيرون المعادلات والتوازنات في المنطقة واليد العليا في الميدان هي للمقاومة.

٢- شاد المجتمعون بالعمليات العسكرية النوعية التي تقوم بها المقاومة في جنوب لبنان والتي تدل على مدى قدرة المقاومة على الكفاءة التي يتمتع بها رجالها وآخره ما فاجأت به المقاومة العدو والعالم بوصول المسيرات والصواريخ الدقيقة إلى عمق الكيان الصهيوني، واعتبر المجتمعون أن شهيد الجنوب هو شهيد الامة وكل لبنان وان العدوان على الجنوب هو عدوان على كل لبنان، وإن النصر آتٍ لا محالة وما تقدمه المقاومة في الجنوب هو محط فخر واعتزاز لكل الشعب اللبناني والعربي والإسلامي.

٣- اعتبر المجتمعون أن الضربة التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العدو الصهيوني هي محط فخر واعتزاز وهي رسالة للجميع أن عمر هذا الكيان أصبح في نهايته وأن غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق مع الجمهورية الإسلامية يكتبون اليوم نصراً للأمة ويرسمون خارطة طريق جديدة للمنطقة النصر فيها للمقاومة.

٤- أكد المجتمعون أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في العدوان على غزة وجنوب لبنان وذلك عبر الدعم المادي والعسكري للكيان الصهيوني، الذي لم يحصل عليه الكيان منذ نشأته حتى اليوم والذي بلغ ما يقارب ال ٢٣ مليار دولار، وعليه فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في قتل الأطفال و النساء وكل المدنيين و شريك في تدمير وقتل الحياة في غزة.

٥- طالب المجتمعون كل القيادات السياسية والأمنية بالعمل فوراً على اتخاذ إجراءات إدارية وقضائية لتنظيم شؤون النازحين السوريين وفتح حوار بنّاء مع القيادة السورية وذلك حرصاً على المجتمعين اللبناني والسوري كما وندين كل الاعتداءات الغير أخلاقية على النازحين السوريين والمطلوب حل هذا الملف بعيداً عن الحقد و الابتزاز والاستثمار السياسي وذلك بالحوار بين البلدين. “

شاهد أيضاً

قالت الصحف: لبنان بين الورقة الفرنسية والمبادرة المصرية!

ينتظر لبنان مضمون الورقة الفرنسية حيال الوضع في جنوب لبنان وعينه على المبادرة المصرية المتعلقة …