(لا يزال في حياةٍ كاسرة)

ـ شوقي مسلماني

حدودك يا إسرائيل من حلب إلى مصر؟!.
..

معظم الوجوه السياسيّة البارزة في تاريخ لبنان تآمرت على لبنان؟!.
..

في كتاب “بلوغ الإرب”، أجار “العاص بن وائل” “عمر ابن الخطّاب” بعدما دخل في الإسلام فأرادت “قريش” أن تقتله، وقال العاص: “رجل اختار لنفسه أمراً فما لكم وله”؟.
..

ذاتها “قريش” طلبت من “أبي بكر الصدّيق” حين دخل الإسلام “بالتعبّد داخل بيته دون الإساءة إلى الآخرين” مثلاً.
..

“الشوام ينّكتون على الحماصنة قائلين إنّ القائد العسكري “خالد ابن الوليد” حاصر مدينة “حمص” وقال: “أسلموا تسلموا”. وخلال اللقاء الذي جمعه بوالي حمص همس أحد المساعدين أنّ زوجة الأخير قد وضعت، فقال له خالد: “مبارك ما جاءك: صبي”؟. قال: “لا”. قال: “بنت”. فبهت الوالي من سرعة بديهة خالد وأعلن والحماصنة جميعهم إسلامهم فوراً”.
..

العالَم لا يزال في حياةِ وحوشٍ كاسرة.
**

“تمّ طرده من المدرسة طفلاً لأنّه يُسيّس كلّ موضوع أو كلام معه، واحتجّت أمّه على طرده، فسأله المدير بحضرتها، “أين تقع الإهرامات”؟. قال: “في مصر، لأنّ بريطانيا عجزت دون سرقتها ونقلها إليها”.
**

نشر صورة له على صفحته في فايسبوك وهو مع عدد من الأصدقاء وجميعهم من المتخصّصين والجامعيين، وأورد أسماءهم ابتداءً من يمين الصورة، دون ألقاب، لكي لا يطول الحيّز واتّقاءً للخطأ، فلم يكن متأكّداً من حقيقة إختصاصات البعض، وذاكراً في آن تعبير “مع حفظ الألقاب”، ولم يثر ذلك حساسيّة أحد، وطالما تكرّر الأمر إلاّ في مرّة حين كان بين مجموعةٍ رجلُ دين “وهاتوا بيت ربّنا تنهدّه”!، فلماذا لم يُكتب له سطر أطول من لحيته لألقابه المستكبرة قبل إيراد إسمه المتواضع؟!.
**

أنظرْ في ما تسمع لا في مَن قال، فإذا أحدهم قال حكمة، ورأيتَ أن حكمتَه تستحقّ الثناء فافعل بلا تردّد، وإحترم كلّ كلام كريم أو كلّ مبادرة كريمة، وبين الأهل، وإن تناقضوا، يجب الإستمساك بشعرة معاوية، ولو معاوية قطع كلّ شعرة بينه وبين مبدأ “الشورى” القرآني، حارفاً تجربة ولا أعظم في تاريخ العرب والعالم.
**

هل “ما بين طرفةِ عينٍ وانتباهتها” ينقلب “الداعية” إلى أفعى “أناكوندا”؟!.
**

والخلاص أبداً ليس فرديّاً.
Shawkimoselmani1957@gmail.com

شاهد أيضاً

آن للبعث أن يحلِّق بجناحي الإرادة والوفاء

بقلم- د. حسن أحمد حسن: تابعت وغيري من ملايين السوريين حديث السيد الرئيس بشار الأسد …