السياسة الايرانية في التعامل مع الأحداث والثبات على الموقف

صادق احمد جابر المحدون

 

الرؤية الاستراتيجية والثوابت الأساسية للسياسة الإيرانيةالكنبثقة من مباديء وأهداف الثورة الإسلامية مكنتها من لعب دور كبير و مؤثر على الصعيد الإقليمي والعالمي وان تتحدى دول الاستكبار في العالم ومحور النفاق التابع له وهذا يعني ان تعاطيها مع كل الأحداث داخليا وخارجيا يتسم بالحكمة والمرونة وبعيد عن التخبط العشوائي والتهور في اتخاذ القرارات ، رغم الحرب الاعلامية والسياسية الكونية التي تشنها امريكا واسرائيل وأنظمة التطبيع ضد ايران الا ان الحكمة والثبات على المبدأ جعل الكثير من الأحداث التي تحصل بنتيجة عكسية تخدم سياسة ايران واجندتها في صراعها مع امريكا واسرائيل ودول محور التطبيع وما أحداث غزة والعدوان الاسرائيلي الا اكبر برهان على ذلك حيث كانت فلسطين هي قضية اساسية لم يتم انتزاعها من وجدان الشعوب العربية والإسلامية التي أدركت و بكل وضوح ان من يدعم فلسطين ويدفع الثمن هي ايران ودول محور المقاومة وهو سبب لزيادة شعبية ايران لدى هذه الشعوب وفي نفس الوقت تعزية لانظمتها العميلة والمطبعة ،
الرد الايراني جاء ضمن حرب نفسية شنت من قبل و كما وعد الايرانيون بذلك فقد نفذوا ذلك بضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وهو امر جلل على تل ابيب و واشنطن وسبب لهم صدمة سياسية و نفسية كبيرة جدا خاصة على المستوطنين الصهاينة الذين أصبحوا يسخطون حظهم في انتمائهم إلى هذا الكيان

و سيسبب شرخ سياسي كبير داخل الكيان الصهيوني وصدع كبير في الرؤية الصهيونية في اغراق المنطقة في حروب وصراعات تمكنهم من السيطرة اكثر واكثر ،

 

شاهد أيضاً

نبوءة الغراب بزوال الكيان

احمد الشريف  قبل فترة ليست بطويلة من حدوث عملية طوفان الأقصى يوم 7أكتوبر من العام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *