بهذه المسرحية طيران العرب للدفاع عن إسرائيل

مسرحية بالجزء الأخير

بقلم الكاتب نضال عيسى

بعد الرد الإيراني على العدو انبرت اصوات تقول بأن ما حصل هو مسرحية؟ هذا رأيهم والان يجب أن يسمعوا رأينا

هذه المسرحية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هزمت العدو وأذلته ووضعت جبروته تحت اقدام إيران
هذه المسرحية كانت بدون أجزاء ،افتتحت بكرامة واختتمت بأنتصار
كان من الواجب الوطني أن تفتتح إيران هذه المسرحية بإخراج متقن وبخاتمة ستبقى تحمل الكثير من التساؤلات عند المواطنين الذين ينتظرون ويتيقنون بأن لهذه المسرحية جزء أخر سوف يكون أكثر جمالية واوسع أنتشارا” من المسرحية السابقة
فهذا الرد كما قلنا سابقا” هو رد مشروع على الأعتداء الذي تعرصت له القنصلية الإيرانية في سورية وبعد الرد المدروس والمهم والذي اوصل الرسائل للجميع بأن اللعلب مع إيران ليس بالأمر السهل
وما شاهدناه من تعاطف مع العدو وإدانة دولية لإيران على ردها لم نسمعه عندما قام العدو بالإعتداء على قنصلية إيران وبالتالي هذا الرد هو محق ويكفله ميثاق الأمم المتحدة
وبحال قررت إسرائيل الرد على الرد بذلك تكون قد ادخلت الشرق الأوسط بحرب أقليمية سوف تحرق إسرائيل ولكن قبل ذلك ستحرق بعض الدول العربية التي منعت طائرات وصواريخ إيران المتجهة للعدو الذي يقتل الشعب الفلسطيني
منذ سبعة اشهر وهذا العدو يقوم بأشرس وابشع حرب على الفلسطينيين ولم يحرك أحداً ساكناً ولم تطلق رصاصة واحدة او يفتح معبر من قبل دول الخذلان والعمالة ولكن عند الرد الإيراني على قصف العدو يتفاخرون بمساعدة إسرائيل بالتصدي لهذا العدوان وتبين بأن طيران العرب يستطيع أن يحلق ولكن للدفاع عن مَن يقتل فلسطين وشعبها ويسدد الضربات لمَن يناصر القضية.
( هل يوجد عار اكثر من ذلك؟؟)