الجوزو ممثلًا مفتي جبل لبنان في خطبة الفطر: “للتنبّه من مشاريع الفتنة وعدم تحويلها الى قضايا تمييز عنصري”

عبد الرزاق: “ثلاثون يومًا من شهر رمضان ولم يتب العرب عن خزلان غزة”

احتفلت منطقة اقليم الخروب في قضاء الشوف ، بعيد الفطر السعيد، حيث أقيمت صلاة العيد في معظم مساجد بلدات المنطقة، بعد إقامة شعائر الصلاة والتي تسبقها التكبيرات التي أطلقتها حناجر الأبناء من داخل المساجد عبر مكبرات الصوت.

وأمّ قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو ممثلًا مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، المصلين بصلاة العيد في المسجد العمري الكبير في بلدة برجا، بحضور رئيس البلدية العميد حسن سعد، البروفسور برهان الخطيب، عضو نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، منسق تيار المستقبل في برجا محمد كايد الحاج، الشيخ جمال بشاشة، رئيس رابطة آل الخطيب – فرع برجا رئبال الخطيب، رئيس جمعية جامع برجا دحام قموع، ومخاتير وألاهالي.

وبعد الصلاة ألقى الشيخ الجوزو خطبة العيد، فقال:”تمر في لبنان أحداث عديدة، وآخرها كان خطف أحد القيادات السياسية وقتله. هنا لابد لنا من أن ننبّه من ان مشاريع الفتنة في لبنان كثيرة، وهناك أيد كثيرة تعبث ببلدنا، لذلك ندعو الى عدم الإنجرار الى الفتنة، وعدم تحويل مشاريع الفتنة الى قضايا عنصرية”، منددا” ب”أي تمييز عنصري لأي قضية، فهناك الحسن والسيء، لذلك ندعو أبناء بلدنا أن يكونوا على قدر كبير من الوعي والرصانة والإدراك وان يتعاملوا مع القضايا الكبرى والفتن، بوعي كامل، فالوطن وطننا جميعا والحكمة ان نحافظ عليه جميعا”.

وأضاف الجوزو : “يأتي رمضان وفيه الفرح والسرور وغصّة كبرى لما يجري ويصيب الأمة، ولكن مع هذه الغصّة نحن على يقين أن الله العظيم والكريم والسميع والخبير، سيجعل لنا مخرجًا مما نحن فيه، لذلك لا تيأسوا وأكثروا من الدعاء، ولا تنسوا الدعاء لأهلنا في غزة، الذين تركهم الحكام، ولم يبق لهم سوى الله وإخوانهم في الدين والبشرية، ان ألم فلسطين ألمنا جميعاً، ونحن نشعر وسنبقى نشعر بما يشعر به أهلنا فلسطين من نكسة وخيانة وترك لهم، ومن جوعهم وبردهم، فهم يدافعون عن الأمة الاسلامية بأسرها”.

واوضح الجوزو:” ان التكبير هو شعار كل مؤمن، وكل مسلم، وزينة لأعيادنا، حيث نبدأ العيد بألله أكبر، والصلاة والآذان بألله أكبر، فالله أكبر على كل شيئ وأعظم شيئ وقبل كل شيئ والله أكرمنا، ووهبنا وجعل لنا هذا العيد بعد طاعة، حيث صمنا رمضان، فأكرمنا بكماله في العيد، ونحج البيت، ويكرمنا بكماله بعيد الأضحى، فأعيادنا ترتبط بطاعات عظيمة جدا، ونسأل الله أن يقبلها منا، ونكبر الله على أكرمنا فيها من توفيق، نحن نفرح بفضل الله علينا، لقد مر علينا شهر كامل في طاعة مع الله، فلك الحمد على ما وهبتنا. أعيادنا ليست أعيادا” فردية، بل هو عيد للمجتمع، ولسائر أفراد المجتمع، لذلك أوجب الله علينا ان لا نكتفي بأنفسنا بالعيد، بل أن ندخل البهجة الى كل أفراد المجتمع بقدر الإستطاعة، فأوجب علينا زكاة الفطر وأمرنا أن نسعى الى الفقير حيث هو، لتحل الفرحة في كل بيوت المسلمين في هذه الأيام”.

وختم الجوزو: “أعيادنا، أعياد طاعة وتكبير، وليست إنفلات الى المعاصي، هناك أمم أعيادها شهوات وغرق في الملاهي، أما عيد المسلمين فيبدأ بالتكبير، فلنحافظ على طاعة الله وتلاوة القرآن والصلاة، فرمضان ينقضي، وأما الله تعالى فهو حي لا يموت”.

 

عبدالرزاق

من جهة اخرى ،رأى رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، :”ان عيد الفطر المبارك اتى هذا العام بنكهة غزة وثباتها وبطولات رجالها ونسائها وأطفالها، غزة كانت هي حديث الصائمين طيلة شهر رمضان المبارك، في كل يوم تغرب فيها شمسه كانت غزة تفطر على انتصار وعلى ثبات وتضحية، نعم ثلاثين يوما” في كل يوم كانت غزة تحكي لنا معركة بدر والقادسية في شوارعها وساحاتها ، وكان غيرها للأسف يصنع أصناف الطعام والشراب وغزة تصنع الانتصارات والانجازات”.

وقال عبد الرازق في خطبة عيد الفطر التي القاها في مسجد بلدة برقايل في محافظة عكار ، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية والثقافية والدينية والفكرية والاعلامية ووفود شعبية من مختلف بلدات عكارية: “هكذا كان شهر رمضان في غزة، شهر ثبات وتضحية وجهاد، بينما كانت عواصم عربية تنجز في شهر رمضان الحفلات والولائم والتآمر على غزة، وسوف يكتب التاريخ أن غزة كانت تقاتل نيابة عن أمة تعدادها ما يقارب ٢ مليار مسلم تركت لوحدها في الميدان تواجه العالم المجرم ، سيكتب التاريخ أن أهل غزة حوصروا وجوعوا من قبل الدول العربية، وهم يملكون مفاتيح الاقتصاد والنفط العالمي ،سيكتب التاريخ لغزة العزة والكرامة والصدق في الإيمان والثبات في الميدان، وسوف يكتب التاريخ العار والخيانة والذل لحكام وملوك العرب”

وسأل عبد الرزاق ” كم يجب أن تقدم غزة من شهداء وجرحى، وكم يجب أن تهدم بيوت ومساجد ومستشفيات حتى يتحرك العرب ويفتحوا الحدود ويزحفوا تجاه غزة لنصرتها، اليوم غزة قدمت ٤٠ الف شهيد و100 الف جريح، والف مسجد هدم وعشرات المستشفيات هدمت، مئات الاف المنازل هدمت هل يكفي هذا حتى يستيقظ ضمير العرب، قولوا لنا ما هو العدد المطلوب حتى يستيقظ أهل مصر والازهر حتى ينادوا بالزحف إلى غزة لاغاثتها ونصرتها ولأن الإسلام يأمرهم بذلك والأخلاق وحكم الجيرة والعروبة”.

وختم عبد الرزاق: “ثلاثون يومًا من شهر رمضان شهر التوبة والانابة والرجوع إلى الله لم يتب العرب عن خزلان غزة، ثلاثون يوما من شهر رمضان لم يتب العرب من التآمر على غزة، ولكن غزة انتصارها حتمي يلوح بالافق بشائره وهذا وعد من الله للمؤمنين، وغزة اليوم تمثل الإيمان الصادق الحقيقي”.

شاهد أيضاً

ابراج اليوم توقعات اسرار الابراج: #يسعد_الله_اوقاتكم_بكل_خير #توقعات_الابراج_ليوم_السبت_والله_اعلم

  مواليد اليوم السبت 4 أيار مايو من برج الثور. يتميز مولود اليوم من برج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *