رأي في الحوثي

وماذا بعد
كتب:: أشرف ماضي من القاهرة

أمام مجدد علمة القرآن لا يقول حدثني فلان وعن فلان
عندما زاد اللغط والكذب والتضليل الإعلامي العربي الصهيوني الناطق بالعربية حول قائد ثورة التجديد والتنوير السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بدأت بمتابعة خلال شھر رمضان المبارك .

وھنا كانت المفاجأة وجدت الرجل ما ھو إلا أمام يحمل نفس الرسالة وينھج نفس النھج المحمدي الأصيل والدين الإسلامي الحقيقي الوسطي ويسير بمسيرة قرآنية إيمانية إعادة الدين الإسلامي الحنيف إلى سيرتة الأولى.

عندما أشاهد ‎وإستماع للسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أجد في كلامه صدق لم نعتد عليه من الخطباء والعلماء في بلداننا ـ لا يسرد قصص خيالية ولا يتحدث بروايات منفلته ” ضعيفة او منسوبة للرسول صل الله عليه واله وسلم أو إسرائيليات ” كما هو الخطباء والعلماء

لا يعتمد في حديثة إلا على القرآن الكريم وطول الشھر الكريم يطل علينا بعلم ومسيرة القرآن وعلومة وتفسيرة ولا يعتمد على الأحاديث مھما كانت قوتھا أو ضعفھا أو الموضوعة كما ھو حال البغبغاء التي تعج بھم القنوات الفضائية والذين جعلوا من الدين الإسلامي مطية للاسترزاق واكل العيش .والكثير منھم ينفذ أجندة تخريب الدين الإسلامي الحنيف وتدميرة من الداخل وأبعاد الناس عن علم القرآن الكريم. لعمل دين موازي بواسطة الأحاديث الضعيفة والشاذة والموضوعة الھدف تسطيح الدين وتفريغة من المحتوي الصحيح لخدمة أعداء الإسلام

شاھد أمام الله إنه بحر من علم يتحدث بمحاضرات مطولة لا تجد فيها غلطة واحدة ؛كلامه يلامس وجدان القلوب ويشفي الصدور ويداوي الجروح ؛ إنه إنسان رائع جداً وله كلام طيب!!

لو قرأت حركة الجسد ونبرة الصوت وحركة العيون ستجد كم هائل جدا من النقاء والولاء والصفاء والصدق والأهتمام بالناس!!

نصيحتي لأعدائه: إتركو الرجل وشأنه فإنه المخلص المذكور في التوراة والإنجيل والقرآن فوالله أن رايته أهدى الرايات وأنه سينتصر وسيعم منهجه الأرجاء وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله ..