إفطار للعشائر العربية في خلدة وعائلة الشهيد حسن غصن برعاية دريان

الضاهر:”العشائر العربية في منطقة خلدة، ستبقى عين الجبل الساهرة على البحر، وعند كل نداء للذود والدفاع عن أمن لبنان ووحدته وكرامة شعبه”.

الحداد:”أهالي خلده وعشائرها العربية رمز الدفاع عن الوطن وفلسطين وسياج الوطن ومعيار عروبته”

أقامت العشائر العربية في منطقة خلدة جنوب مدينة بيروت ،وعائلة الشهيد حسن الغصن إفطارًا رمضانيًا جامعا” في ساحة الشهيد حسن الغصن عن روح الشيخ محمد الغصن، برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان ممثلًا بالمفتش العام للأوقاف الإسلامية في دار الفتوى الشيخ أسامة الحداد، وبحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ممثلًا بأمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ممثلًا بالشيخ سامي عبدالخالق، الرئيس سعد الحريري ممثلًا بمستشاره للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، النائب والوزير السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ،ممثلًا بوكيل داخلية الشويفات خلده عماد ابي فرج، النواب: عدنان طرابلسي، مارك ضو، أشرف ريفي ممثلًا بعدنان مطر وفيصل الصايغ ممثلًا بباسم الحسنية، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد الجوزو ممثلًا بالشيخ أحمد مزهر، مفتي البقاع الشيخ علي الغزاوي ممثلًا بمحمد ياسين، أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري ممثلًا بوليد صفدية، عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب اللبنانية المحامية ريتا بولس، أمين سر مؤسسة العرفان الشيخ يوسف الاشقر على رأس وفد من مشايخ العرفان، رئيس لجنة التواصل والاعلام في المركز الثقافي الإسلامي الشيخ بلال الملا، عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ناجي صعب، إمام وخطيب مسجد ابي بكر الصديق في خلده الشيخ أحمد المزوق أبا الحارث، إمام وخطيب مسجد الشهيد حسن الغصن الشيخ علي موسى، الشيخ مصطفى المحمد، رئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد هاشمية ممثلًا بمحمد هاشمية، منسق جبل لبنان في تيار المستقبل وليد سرحال، يوسف الحولي عن حركة “أمل”، رئيس اتحاد بلديات الجرد كمال شيا، المحامي جلال الجردي، طلال الشاهين، المقدم هيثم السويد، وجهاء ومشايخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية، ممثلو الأحزاب والقوى السياسية ورؤساء البلديات والمخاتير، الشخصيات الثقافية والاجتماعية والاعلامية ورؤساء الروابط والجمعيات.

بعد تلاوة الفاتحة عن روح الشيخ محمد الغصن، وبعد ترحيبه بالحضور، ألقى رئيس المنتدى الثقافي للعشائر العربية في لبنان طلال الضاهر كلمة في الإفطار جاء فيها: “الضيوف الأعزاء، أهلا” وسهلًا بكم جميعًا وعن روح المرحوم الشيخ محمد موسى الغصن (أبو عامر)، عم الشهيد حسن زاهر الغصن، وبإسم الشيخ أبو مشهور الغصن وعائلة الشهيد حسن الغصن وعشائر عرب خلدة عامة ،نرحب بكم وقد حللتم أهلاووطأتم سهلا بين أهلكم وناسكم، أبناء العشائر العربية في منطقة خلدة، هذه المنطقة التي كانت وستبقى عين الجبل الساهرة على البحر، تفرش أهدابها ترحيبابكم، وتغفو فرحاحين ينعم الوطن بالسلم والاستقرار وتجحظ تأهبًا واستعدادًا عند كل نداء للذود والدفاع عن أمن لبنان ووحدته وكرامة شعبه”.

وختم الضاهر : “في هذا الشهر الكريم المبارك، شهر الصوم والصلاة والمغفرة، أردنا نحن العشائر العربية أن نعبر عن حبنا وفرحنا بلقائكم على مائدة الرحمن هذه، لكي نسأل المولى عز وجل أن ينعم عليكم وعلينا وعلى الشعب اللبناني أجمع، بالخير والسلام والطمأنينة ووحدة الموقف، وأن يرد عن وطننا لبنان، وعن جنوبه الحبيب وفلسطين القضية، كل الأخطار والمؤامرات التي يحيكها لنا العدو الصهيوني المتربص بنا، منذ عقود. كل ذلك من دون أن ننسى في صلواتنا، أن ينعم الله علينا بإنهاء ملف أحداث خلدة والإفراج عن باقي الموقوفين في هذا الملف، وعقد المصالحة الموعودة، بفضل جهودكم المشكورة، التي ما بخلتم بها يوما. فأهلاوسهلابكم، وهنيئالكم ولنا بشهر رمضان المبارك، وكل عام وأنتم بخير”.

ثم القى الشيخ الحداد كلمة قال فيها: “أبلغكم تحيات صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان حفظه الله الذي شرفني بتمثيله في رعاية هذا الإفطار المبارك الذي يقام عن روح الشيخ محمد موسى الغصن،عم الشهيد حسن الغصن، رحمهما الله واسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم”.

 

وأضاف الحداد : “أنقل إليكم محبة سماحته ومحبتنا الكبيرة لكافة العشائر العربية أهل النخوة والشهامة والكرم والضيافة.. وجعلكم جميعًا حصنا” للوطن وضمانة استقراره وازدهاره بالكلمة الطيبة التي توحد ولا تفرق. رمضان المبارك هو شهر الخير والتلاقي ، ونلتقي اليوم بهذه الوجوه الطيبة من مختلف الطوائف والمذاهب في خلده التي تجمع عشائرها العربية وأهلها الذين كانوا على الدوام مرابطين على ثغر بيروت للدفاع عنها لتبقى سيدة العواصم وليبقى لبنان سيدًا حرًا عربيا”.”

وختم الحداد: “يا أهالي خلده وعشائرها العربية أنتم رمز الدفاع عن الوطن وعن فلسطين.. ولا ننسى عندما تصديتم بصدوركم العارية وبامكاناتكم المتواضعة وإيمانكم الكبير لاجتياح العدو الصهيوني عام 1982 وقدمتم في هذا التصدي عشرات الشهداء دفاعًا عن الأرض والعروبة والإسلام. فأنتم رمز الوطنية ووحدتها، وأنتم سياج الوطن ومعيار عروبته. وإنني باسم صاحب السماحة أشكر حسن ضيافتكم ومحبتكم والتفافكم حول مرجعيتكم الإسلامية الوطنية”.

ثم قدم رئيس ومدير رابطة أبناء بيروت محمد الفيل وابراهيم كلش درعًا تكريمية وفاء لمحمد الغصن.

ختاما توجه كبير آل الغصن الشيخ أبو مشهور بكلمة شكر فيها باسم العشائر العربية وعائلة الشهيد حسن الغصن الحضور لتبيتهم الدعوة.