لطفلةِ الخمسين

د. نزار دندش

ألا يا طفلَةَ الخمسين لينا
فليس القلبُ أحجاراً وطينا
حبستُ النَّبْضَ حتى صار قلبي
سجيناً في عدادِ الصابرينا
وحين رأيتُ وجهَكِ عُدتُ طفلاً
وعاد العمر زيتوناً وتينا
وعادَ العمرُ في عمري وروداً
وصار الحظَّ زهراً ياسمينا
وفاحَ العِطرُ من خدٍّ وثغر
وصار الحبُّ يا سمراءُ دينا
غدوتِ الروحَ يُنعِشني شذاها
اخالكِ في فؤادي تسكنينا
ألا يا طفلةَ الخمسين سمعاً
هواك الروح ليتكِ تعلمينا
وهاني لم أعدْ أدري أعُمْرٌ
تجدّدَ أم تدور الأرض فينا
ألا يا طفلةَ اليوم الهمينا
شعور الحب يُحي العاشقينا
شعورُ الحبِّ يُلهمني قصيداً
وشعرُ الحبِّ يُرضي العالمينا
ألا يا طفلتي لا لا تقولي
غدونا في عدادِ العابرينا

شاهد أيضاً

سيدة الأعمال والمجتمع المعالجة النفسية هَدا عاصي:

– بعض الأحزاب وللأسف تسلمت مقدرات الدولة في الحرب وفي السلم حوار رئيس التحرير فؤاد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *