مواقف مستنكرة للاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق:

“الرد الحقيقي يكون باستمرار المقاومة ونصرة فلسطين”

إعداد وتنسيق مدير التحرير المسؤول:
محمد خليل السباعي

توالت المواقف المستنكرة للاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق ، واكدت ان “الرد الحقيقي يكون باستمرار المقاومة ونصرة فلسطين”، لافتة الى ان “العدو الصهيوني يحاول جرّ المنطقة إلى حرب إقليمية واسعة لتغطية جرائمه في غزة”.

ملص
في هذا السياق ،دان رئيس “اللقاء التضامني الوطني” الشيخ المحامي مصطفى ملص، في بيان صدر عنه ، ” الاعتداء الصهيوني الذي طال المقار الديبلوماسية الايرانية في دمشق”، معتبرًا ان “جنون الكيان الصهيوني دليل انهيار وضعف والولايات المتحدة الاميركية مسؤولة بشكل مباشر عن الاعتداءات التي يرتكبها العدو الصهيوني، وعن جرائم الابادة في غزة وصولا الى الاعتداء غير المسبوق على المقار الدبلوماسية”.
وختم ملص: “نتقدم بخالص العزاء الى القيادة في الجمهورية الاسلامية في ايران ، والى الشعب الايراني، ونتوجه بالتحية والإكبار لجميع شهداء هذا الاعتداء لما قدموه في سبيل نصرة قضية فلسطين، ونسأل الله لهم الرحمة ، ونتوقع من الحرس الثوري أن يلقن العدو درسا لا ينساه، مع التأكيد ان الرد الحقيقي والاستراتيجي يكون اولا بضمان استمرار مسيرة التحرير ونصرة فلسطين فلا يكون الثأر لدمائهم اقل من زوال الكيان الصهيوني”.

المؤتمر الشعبي
اما “المؤتمر الشعبي اللبناني”، فقد دان بشدة العدوان، واشار إلى أن “الجنون الإسرائيلي يدفع المنطقة والعالم إلى وضع كارثي لن تسلم من تداعياته اي دولة”، وقال:”الكيان الصهيوني الذي اغتصب بتواطؤ غربي استعماري أرض فلسطين، وهجر شعبها، وارتكب مئات المجازر بحق الفلسطينيين والعرب منذ 76 عاما”، ونفذ عشرات الاغتيالات والانتهاكات لسيادات الدول، ويقوم منذ ستة أشهر بحرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، هذا العدو لا يأبه بقانون دولي ولا بقيم أخلاقية ولا بأعراف دبلوماسية، وهو أظهر من بعد ملحمة طوفان الأقصى، معدنه الحقيقي بالاجرام والإرهاب والوحشية، في سلوك بات يهدد الأمن الإقليمي والسلم العالمي بأفدح الأضرار، اذا لم يسارع المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذا الجنون”.
ورأى أن “الفشل الصهيوني في تحقيق أهداف عدوانه على غزة، الا القتل والتدمير، يجعله يستمر في سلوك طريق الجنون وارتكاب مزيد من الحماقات والاعمال الارهابية والاجرامية، ويهدد باندلاع حرب شاملة مدمرة”، لافتًا الى ان “العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق، وسيادة سورية واستقرارها، ما كان يتم لولا ضوء أخضر أميركي، على غرار ما يحدث في غزة”، مطالبا دول العالم “الحريصة على منع تدحرج الأوضاع في المنطقة إلى حرب شاملة، بالتحرك الفعال والضغط الحاسم على الإدارة الأميركية لوقف دعمها الأعمى للكيان الصهيوني”.
وختم متقدماً من الجمهورية الإيرانية الاسلامية، قيادة وشعبا، بأحر مشاعر العزاء على شهداء العدوان، وبكل التضامن في مواجهة الإرهاب الصهيوني.

جبهة العمل الاسلامي
واعتبر المنسق العام لـ “جبهة العمل الاسلامي” الشيخ الدكتور زهير الجعيد “أن الجريمة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر في دمشق مستهدفًا القنصلية الإيرانية والتي أدت إلى استشهاد قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي ونائبه رحيمي” وعدد من المستشارين، هي جريمة حرب ضد الإنسانية تضاف إلى جرائمه التي لا تحصى وانتهاك لسيادة الدولة السورية، واعتداء صارخ على أمن المواطنين الآمنين السوريين”.
ولفت الشيخ الجعيد: “أنّ العدو الصهيوني الحاقد أضحى اليوم يُراكم مجازره ومذابحه جرّاء عدم استطاعته تحقيق أي إنجاز يُذكر على أرض وساحة الوغى والجهاد في غزّة العزّة والكرامة والأحرار، ونتيجة أزماته السياسية الداخلية، وعجزه أمام المقاومة وثباتها وقتلها لجنود الجيش الصهيوني وتكبيده الخسائر الفادحة، وثبات الشعب الفلسطيني وصموده الأسطوري وتشبثه بأرضه رغم كل المجازر والمحارق والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني ضده”.
وأشار الجعيد: “أن ايران الإسلام تتعرض لأبشع الحملات التحريضية من قبل أميركا وإسرائيل وبعض الأبواق المأجورة والمستزلمة أميركيًا والمطبعة مع الكيان الصهيوني جراء دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندتها للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة وللشعب الفلسطيني برمته”.
وأكد الجعيد: “أن إيران لا تبخل بدفع ثمن وقوفها مع غزة قادة شهداء على طريق الأقصى كما لم تبخل سابقا بتحمل كل الضغوط والحصار الاقتصادي وتقديمها كل أنواع المساعدة والدعم المعنوي والمادي والعسكري للشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل تحرير أرضه التي هي أرض كل العرب والمسلمين والأحرار ومسؤولية تحريرها تقع على الجميع”.
وختم الجعيد: “أن إيران كما عودتنا دائمًا فإنها لن تسكت على تلك الجريمة البشعة وسيكون ردها مؤلما” واستراتيجيا”، ولن تمنع هذه المجزرة أو غيرها الجمهورية الإسلامية عن دعم المقاومة وشعب غزة وفلسطين، وإن شهادة هؤلاء القادة ستزيد إيران إصراراً وثباتًا على المضي في تأمين كل حاجات المقاومين لهذا الكيان مهما بلغت التضحيات حتى اقتلاع هذه الجرثومة السرطانية المسماة “إسرائبل” من أرضنا وتطهير ترابنا الطاهر من رجس الاحتلال”.

هيئة علماء بيروت”
بدورها دانت “هيئة علماء بيروت” في بيان صدر عنها:”ما أقدم عليه العدو الصهيوني من اعتداء موصوف لا سابق له على مقر دبلوماسي محمي بموجب المواثيق والقوانين الدولية المعترف بها والمحترمة على مستوى العالم كله ، غير ان هذا العدو يدوس على القوانين والقرارات الدولية غير عابئ بشيء على الإطلاق”.
ودعت الى الإدانة الى “اوسع ادانة لهذا العمل الجبان، فقد تخطى هذا الكيان كل الخطوط والأعراف وكل المحظورات التي يتحمل معه المسؤولية كل داعميه في حرب الإبادة الجماعية في غزة ولبنان وسوريا”.
واعتبرت انه “من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية ان ترد على الاعتداء الإرهابي والاقتصاص من القتلة المجرمين ولردعه عن تماديه في الإجرام”.
وختمت: “العزاء كل العزاء بالقادة الشهداء الأبرار ونتقدم بأصدق المواساة من عوائل الشهداء ومن القيادة في الجمهورية الإسلامية ومن سماحة السيد القائد علي الخامنئي ونرجو للشهداء الرحمة وعلو الدرجات”.

 

الرفاعي
بدوره دان المستشار في العلاقات الدبلوماسية الشيخ مؤمن مروان الرفاعي في بيان صدر عنه،: “العدوان الإجرامي الآثم على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن استشهاد ثلة من قادة الحرس الثوري الإيراني وعدد من المدنيين، فضلا عن الجرحى”.
واعتبر الرفاعي: “أن عدوانًا كهذا هو بمثابة اعتداء على الأراضي الإيرانية، ولن يمر من دون رد ،وعلى العالم أن ينتظر ردًا صاعقا” للكيان الموقت إسرائيل”.
واضاف الرفاعي: “أن إسرائيل أفلست والرد سيكون صاعقًا وأن هزيمة العدو في غزة وإفلاس نتنياهو سياسيًا وعسكريًا وعجزه أمام جبهات الإسناد جعلته لا يحسب حسابا” لخطواته غير المدروسة، والتي ستكون سببًا رئيسيًا في إقصائه وزوال كيانه من الوجود”.
وقال الرفاعي: “نعتز بشهدائنا عليهم رحمات الله، وندعو بالشفاء العاجل للجرح. كما نتوجه بأسمى آيات العزاء والمواساة للقيادة الإيرانية لسماحة المرشد الأعلى الإمام السيد علي الخامنائي وللحكومة والشعب الإيراني الشقيق. ونؤكد أننا جميعا في خندق واحد نواجه مشاريع الإستكبار العالمي الدموية، وسننتصر بتضحياتنا على آلة الحرب الصهيونية التي أذلها المجاهدون في غزة هاشم فانهزمت في طوفان الأقصى، وستنهزم يومًا بعد يوم أكثر فأكثر حتى تحقيق النصر الأكبر بتحرير فلسطين وإجتثاث الغدة السرطانية اسرائيل من الوجود، يرونه بعيدًا ونراه قريبًا ، ألا إن نصر الله قريب”.

 

الخازن
بدوره إعتبر الوزير السابق وديع الخازن في بيان صدر عنه،: “أن الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق هو بمثابة دق ناقوس خطر لإنكشاف أوراق العابثين بأمن سوريا،وإن تُغِير إسرائيل على القنصلية الإيرانية، في هذا التوقيت الذي ينشغل فيه الجيش النظامي السوري بمكافحة الجيوب المتطرّفة والعابثة بأمن بلاده وشعبه، يطرح التساؤل عن أبعاد الإستهداف والتدخلات الخارجية للنيل من الدور السوري برغم إلهائه في لعبة الكّر والفر َ الدموية التي إنكشفت أوراقها مع سقوط القناع الإسرائيلي التائه بحربه على قطاع غزة وجنوب لبنان والتي أغرقته في أزمة كيانية هي الأخطر منذ النكبة سنة 1948”.
وختم الرفاعي: “ان ما حدث في القنصلية الإيرانية في دمشق موجه إلى كل من يحارب الإرهاب، ونحذر العدو الصهيوني من التمادي في توسيع رقعة المعارك وإستدراج المنطقة إلى حرب مدمرة، ومن سياسة اللعب بالنار التي يمارسها من غير رادع”.

تجمع العلماء المسلمين “
من جهته علق “تجمع العلماء المسلمين” في بيان صدر عنه ، على “قيام العدو الصهيوني بعدوان غير مسبوق على دمشق استهدف القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية في إيران، مما أدى إلى استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي، إضافة إلى خمسة من رفاقهما”.
وأشار التجمع إلى أن “الجنون وصل بقادة العدو الصهيوني أن يقوموا بعدوان غير مسبوق على القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى استشهاد الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي مع خمسة من رفاقهما”.
ولفت إلى أن “هذا العمل يؤكد أن هذا العدو يريد أن يجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة قد لا تتوقف عند حدود الحرب الإقليمية، بل تتعداها إلى حرب دولية ينخرط فيها الجميع”، مشيرًا إلى أن “هذا العمل يؤكد أيضا أن قادة العدو الصهيوني وصلوا إلى مرحلة أنهم لا يستطيعون معها أن يكملوا الحرب في غزة لوحدهم. وفي الوقت نفسه، لا يستطيعون الانسحاب من المعركة، لأن ذلك يعني خسارتهم هذه الحرب وسقوط هؤلاء القادة وذهابهم إلى السجون، نتيجة تقصيرهم وفشلهم في تحقيق الغايات، بعد أن تجاوزت أيام العملية العسكرية الستة أشهر”.
وقال: “نحن على قناعة تامة بأن الجمهورية الإسلامية بشخص قائدها السيد علي الخامنئي لن تترك هذه الجريمة من دون محاسبة، ونحن متأكدون أنها ستدرس الرد الذي سيكون رادعا” وسيكون موقعًا في هذا العدو الصهيوني خسارة كبيرة بطريقة لا تؤدي إلى تحقيق أهداف العدو الصهيوني من إدخال المنطقة في الحرب، ذلك أن مصائر الناس وأرزاقهم لا يمكن أن تكون لعبة بيد القادة المجانين، نيرون العصر نتنياهو الذي يريد أن يحرق روما من أجل أن ينشد أنشودته، لن يستطيع أن ينشد أنشودته على حريق غزة، ولن يستطيع أن يجر العقلاء في المنطقة إلى معركة غير محسوبة النتائج، ولكنه أيضا لن يستطيع أن يمارس عدوانه وهمجيته وتطرفه وجرائمه من دون محاسبة، من محور المقاومة، خصوصًا أن الأمر وصل به إلى أن يتعدى على رأس هذا المحور وقيادته، ومن الطبيعي أن يرد رأس المحور عليه بالطريقة المناسبة”.

وعزى “قائد الأمة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي وقادة الحرس وأفراد الحرس الجمهوري الإسلامي الإيراني والشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء”.
وأشار إلى أن “اختلاط الدم الفلسطيني باللبناني بالسوري بالإيراني باليمني بالعراقي أثبت أن هذه الأمة واحدة وسيثمر هذا الدم نصرا كبيرا عزيزا”، وقال: “على العدو الصهيوني أن يحسب حساب نهاية كيانه التي باتت قريبة، وعلى الشعب الصهيوني في داخل الكيان أن يحزم حقائبه ويذهب قبل فوات الأوان وانهيار الدولة، مما يؤدي إلى دخول الجيش الإسلامي الواحد إلى فلسطين وتحريرها الذي بات قريباً”.
وختم: “أن هذه الشهادة على أعتاب يوم القدس تؤكد أن الأمة بأكملها ستحيي هذا اليوم بشكل كبير وباندفاع أكبر”، لافتًا إلى أن “يوم القدس هو يوم إحياء الإسلام، وسيكون يوم زوال الكيان الصهيوني”.

شاهد أيضاً

اسقاط الطائرة بهجوم سيبراني محكم

  *لا علاقة بسوء الاحوال الجوية ولا باي خلل فني او بشكل الطائرة او تاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *