غرستُكِ في وتيني

علاء سالم

ولا أُخفي بأن الشوق باقٍ
ولا أني، يُمزٌِقُني حنيني

وأني ما عشقتُك أيَّ عشقٍ
ولكنِّي اعتنقتك مثل دينِ

وأورثني البِعادُ أسىً بِيَومي
وفي ليلي أُقلَّبُ كالسَّجينِ

ولكنَّ اقترابَك كان وَيلاً
يُحاصِرُني ويَسكرُ من شجوني

ه‍جرتك ليسَ عن زُهدٍ فإني
على عهدِ الهوى أُمضي سنيني

فقدتُك في الحديثِ وفي التلاقي
ولكني غرستُكِ في وتيني

فإن أغمضتُ عينِي ذاتَ شوقٍ
رأيتُك في فؤادي كاليقينِ

 

شاهد أيضاً

حمدان: “التوحش لشيوخ الإجرام رايناه في الكونغرس الأميركي بالتصفيق لهذا المجرم، وسنصل إلى تحرير كل فلسطين وقدسنا الشريف”

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *