إفطار ل”فتح” و”المرابطون” تضامنا” مع قطاع غزة

خليل :”الإنتصارات التي تخطُّها المقاومة هي المتراس الأول في الدفاع عن كرامة الإنسان “

أبو عفش :”الأولوية لوقف آلة الدمار الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين”

حمدان :”الملحمة المفصلية للمقاومة الفلسطينية في ٧ أكتوبر ستدفعنا إلى المزيد من الكفاح والنضال”

أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في بيروت، وحركة الناصريين المستقلين “المرابطون”، إفطاراً جماعياً “خبز وماء وحبة تمر” مواساة لأهلنا في غزة فلسطين”، وذلك في حديقة سيمون بوليفار، بحضور رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، قيادة حركة فتح في بيروت وممثلين عن الاحزاب والقوى الوطنية والجمعيات والهيئات والاتحادات والروابط البيروتية.

بداية كانت كلمة لخليل، اعتبر فيها:” أن إفطار اليوم هو لمشاركة أهالي غزة بقليل من الخبز والماء، في الوقت الذي يرتفع فيه أعداد الشهداء نتيجة للعدوان الصهيوني على القطاع، الأمر الذي يفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة، لكن صمود الأهالي في غزة لا يزال يضيئ مشاعل الأمل في إنتصار المقاومة في غزة والضفة بما فيها القدس وجنوب لبنان، وأن الإنتصارات التي تخطُّها المقاومة اليوم هي المتراس الأول في الدفاع عن كرامة الإنسان ، واصف صوم أهالي غزة وجنين وربى الكرمل والجليل وبليدا وعيترون وميس الجبل في جنوب لبنان، بالصوم على طريق القدس ممزوجاً بالدعاء والإيمان”.

 

ابو عفش

ثم كانت كلمة لأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش، بدأها بتوجيه التحية إلى الحضور الكريم، مُؤكِّداً أن “الشعب الفلسطيني في الشتات وجميع شرفاء الأمة يتقاسمون مع الشعب الفلسطيني في فلسطين الألم والصيام وكسرة الخبز،وأن الأولوية اليوم هي لوقف آلة الدمار الصهيونية التي تفتك بالشعب الفلسطيني بدعمٍ واضح وصريح من الغرب والأميركيين، إلى جانب فتح جميع المعابر لإدخال كافة أشكال المساعدات، لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ولتمكينه في أرضه”.

واضاف ابو عفيش:” ان الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه، مهما بلغت التضحيات والآلام، وأن كافة أشكال النضال التي يخوضها الشعب الفلسطيني منذ العام 1956 حتى اليوم هي للعودة إلى أرض فلسطين لا للخروج منها كما يحاول الصهاينة اليوم فعله لدفع الشعب الفلسطيني إلى ترك أرضه”.

وختم ابو عفيش:” نتوجه برسالة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس، نؤكد فيها وقوف شرفاء الأمَّة إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني ، ونجزم بأن العودة إلى فلسطين حاصلة لا محالة”.

حمدان

ثم تحدث الأمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد المتقاعد مصطفى حمدان، فالقى كلمة اكد فيها:” نتوجه بالتحية والتقدير والاحترام للمقاومين على أرض فلسطين الحبيبة،وإن ما يجري في غزة الشموس، ورغم الجراح العظيمة، وشلال الدماء الطاهرة للأبرياء والمدنيين، والنساء والشيوخ، وأشلاء أطفالنا، المتناثرة فوق كل حبة تراب، من أرض فلسطين الحبيبة في غزة، ونؤكد لكم أن هذه الملحمة المفصلية للمقاومة الفلسطينية في ٧ أكتوبر وحتى يومنا هذا، ستدفعنا إلى المزيد من الكفاح والنضال، من أجل قيامنا بأقل الواجب، تجاهكم وتجاه أهل فلسطين بخياره ،المقاومة المستمرة المشتبكة وبذل المزيد من الدماء، من أجل إنهاء الاحتلال اليهودي الغاشم”.

واعتبر حمدان:”أن تصفية القضية الفلسطينية هي تصفية لنا جميعاً، كأبناء هذه الأمة، لأن لا تقدم ولا ازدهار ولا تفاعل في مجالات الحضارات الإنسانية المختلفة، اذا لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، بعد عودة أهلنا من مخيمات الشتات إلى أرضها المباركة”.

وختم حمدان : “إفطاركم مبارك يا أهل فلسطين، يا أهل غزة هاشم، وإنها لثورة حتى النصر وستنتصر، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد”

شاهد أيضاً

وبدأت مرحلة العمل المخلص والإمتحان الصعب ..

__كتب /سعيد فارس السعيد : ٦/ ٥/ ٢٠٢٤ _ منذ أن بدأت التحضيرات للإنتحابات الحزبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *