كتب امين الهيئة القيادية في حركة “الناصريينالمستقلين – المرابطون” العميد المتقاعد مصطفىحمدان على منصة “اكس“:
“١٤ آذار ٢٠٢٤“
نتطلّع إلى ما مضى في تاريخ لبنان الكبيروجمهورية الاستقلال، من تسعة عشر سنة، في سنة٢٠٠٥، إنشطر البلد إلى محورين، الأول ٨ آذار،ويدعو إلى شكر سورية بعد خروج الجيش السوريمن لبنان، والثاني ١٤ آذار، تكوَّنَ من الأحزاب التيفارت واستغضبت على الوجود السوري في لبنان،وإعتبرت أنها تخلّصت من الوصاية السورية.
اليوم وبعد ١٩ سنة أيّ في ٢٠٢٤، أصبح لبنانهمالكبير، فيدرالية “مداهب وطوايف“، شبيهبمتصرفية القرن التاسع عشر بس على أوسع، منالموارنة والدروز ، تحت سلطة وصايات أجنبية شرقيةوغربية، وهم كُثُرْ، واختلط الحابل بنابل خماسياتالسفراء الأجانب وسداسياتهم، نلتقي مبعوثاً غربياًمن هنا، وآخر شرقياً من هناك، ليملوا علينا الرضوخإلى جميع القرارات، من الترسيم البحري والبرّي، إلىتفريغ رأس الجمهورية، وصولاً إلى إنحلالالجمهورية، متنازلين ومستبدلين الحرية والسيادةوالإستقلال، بشعار تعدد الولاءات.
نسأل بعد ١٩ سنة المقبلة أي في سنة ٢٠٤٣، بعدمئتي عام على استقبال كبيرهم لبنان، إلى أيوصاية سنرضخ؟ وأي شعار سنرفع؟
ونهارك حلو، يا مواطن“