أحتفال في بلدة انصار (ذكرى اسبوع المرحوم ابو هشام عبد المنعم اسعد عاصي والد الشهيدين هشام وهلال عاصي).

مصطفى الحمود

احيت حركة امل واهالي بلدة انصار ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحوم عبد المنعم اسعد عاصي ابو هشام والد الشهيدين هشام وهلال، حضر الاحتفال حشد من العلماء وعضو هيئة الرئاسة لحركة امل خليل حمدان والمسؤول التنظيمي الاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وقيادة الاقليم وقيادة المنطقة الثانية وحشد من ابناء البلدة وكشافة الرسالة الاسلامية.

كلمة حركة امل القاها عضو هيئة الرئاسة لحركة امل خليل حمدان الذي تحدث عن الراحل الذي عمل وكافح امام عائلته وكان وفياً للخط الذي ضحى من اجله خط حركة امل على درب الامام المغيب السيد موسى الصدر، ويشكل مع اخوة له صادقين بيئة حاضنة لحركة امل ويكفينا ويكفي فخراً ان هذا البيت العريق قدم شهيدين الشهيد هشام والشهيد هلال وهذا ينسجم مع التاريخ العاملي علماء وشهداء وشهداء علماء وهذا ما يعرفه المتابعون والمؤرخون كيف ان هذه الارض لم يستقر عليها غازٍ او محتل وانصار تشهد للذين ضحوا وقدموا حتى الدم من الماضي البعيد الى الامس في مواجهة المحتلين والمستعمرين واليوم يتعرض لبنان وفلسطين وكامل المنطقة الى مخطط صهيوني اشبه بنكبة جديدة لفلسطين حيث ان المشروع يقوم على رفض حل الدولتين بمحاولة ابعاد ابناء غزة الى سيناء والضفة الغربية الى الاردن كل ذلك يأتي بممارسات صهيونية مجرمة عبر حرب الابادة التي تستهدف الحجر والبشر بدءا بتعطيل كل ما يعزز بقاء الناس على ارضهم من تدمير المستشفيات والمدارس والحصار حتى الجوع حتى في شهر رمضان المبارك
ولكن صمود المقاومة حال دون تنفيذ هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية.

وعن لبنان قال حمدان أمام كل ما يجري نحن بحاجة إلى حركة إضافية من التضامن الداخلي على قاعدة تعميم لغة العيش الواحد وممارسة ذلك ولكن مع الأسف نجد من يعمل على توهين عمل المقاومة بالتصويب عليها وعلى شهدائها وكأن كل ما يبذله المقاومون الشرفاء لا يعنيهم، بل بات شغلهم الشاغل انتقاد كل من يراهن على المقاومة أو يدعو للتضامن مع الأطفال والشهداء والجرحى في الجنوب وكل مساحة لبنان، وما الحملة الإعلامية الظالمة على الأخت الراهبة مايا زيادة فقط لأنها دعت للصلاة للمعذبين من الأطفال والنساء الذين يستهدفهم العدو الصهيوني أولئك الذين يرفضون الحوار لإنقاذ لبنان ويرفضون حتى التضامن مع الذين دمر العدو الصهيوني بيوتهم وعطل سبل الحياة في أكثر من منطقة في لبنان وأكد حمدان أن الذين يرفضون الحوار لانتخاب رئيس الجمهورية يريدون شراء الوقت بالرهان على متغيرات إقليمية وهذا لن يكون وليراجعوا التاريخ كيف سقط 17 ايار وبقي عصر المقاومة.

واختتم حمدان قائلا إن مواصفات الرئيس هي قاعدة الارتكاز لانتخاب الرئيس والاستمرار في المزايدات لن يحول دون التمسك برئيس عنده حيثية وطنية لبنانية وعنده عمق عربي وكذلك يستشعر الخطر الصهيوني على لبنان وإن حركة أمل التي قدمت الشهداء في الماضي والحاضر ستبقى حريصة على وحدة لبنان بالتأكيد على دور الجيش والشعب والمقاومة. ثم تقدم حمدان بالتعازي باسم حركة أمل والرئيس الأخ نبيه بري وباسم كشافة الرسالة الإسلامية بأحر التعازي للسادة آل عاصي وكل المتعلقين بالفقيد الراحل.
قدم الاحتفال الأخ حيدر جابر وتلى ايات من القرآن الكريم المقرأ للشيخ حسن الرومي ومجلس عزاء حسيني للشيخ زهير حرب.

شاهد أيضاً

شباب لبنان …شباب العلم

/ابراهيم ديب أسعد شبابٌ إلى العلياءِ شدّوا وأوثقوا وطاروا بأسبابِ العلومِ وحلّقوا وقد ضمّهم لبنانُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *