مايا زيادة تحمل محبة السيد المسيح وثقافة الزعيم سعادة

بقلم الكاتب نضال عيسى

حملت رسالة السيد المسيح بصدق ومحبة وقالت احبوا بعضكم بعضا”
ونهلت معنى الوطنية بثقافة أنطون سعادة وقالت أن الحياة وقفة عز فقط
راهبة هي، ولكنها أثبتت بأنها اكبر من حكام عرب
صبية هي، ولكنها أصلب من الحجر
بموقفها يتشرف الشرف
ما قامت به هو الدعاء لأهل الجنوب فقط جنوب لبنان بلدها وأهلها الذين يواجهون قاتل سيدنا المسيح
هي طالبت بالصلاة لأطفال لبنان في الجنوب ووجهت رسالتها أمام تلامذتها ليشعروا بالفخر والتضامن معهم
هذا فعل مقاومة، مجاهدة، تثبت بوقفتها بأنها لا تقل شأناً من الشهيدة سناء محيدلي والبطلة سهى بشارة فكانت الراهبة مايا زيادة البطلة التي فاضت بكلام يقاس بميزان الذهب ويسجل لها للتاريخ بينما البعض يسير في دهاليز الذل والخيانة
وردة الفعل على كلامها كان اقل ما يقال عنه تخاذل وذل من الذين  رأوا أن كلامها يستحق العقاب
تكالبت عليها الذئاب لأنها قالت بأن المقاومة حق وبإنه ليس لنا عدو يقاتلنا في ارضنا وحقنا سوى إسرائيل وبدل ان تكافأ تم اقصائها من الذين يدافعون عن مطران يحمل الأموال من العملاء للبنان
هوجمت من الذين يدافعون عن مطران متحرش جنسي
ولكنهم يهاجمون راهبة مقاومة شريفة وطنية وبالتالي لا يعرفون قيمة العظماء امثالها

في الأمس قمت بواجبي الوطني والاخلاقي تجاه هذه الأيقونة مايا زيادة من خلال العمل على إنصافها إعلاميا” وتحدثت مع أكثر من مرجعية دينية ولكنهم فضلوا عدم التصريح إعلاميا” وكان زميلي في قناة الميادين الأستاذ عبدالله ذبيان مواكبا” لهذا الأمر وكان لنا شرف إنصاف هذه المقاومة

يا أيقونة الوطنية يا أبنة الأرض الأبية موقفك سُجل على صفحات العز وكل مَن عارضك موقفه سيكون على مزابل التاريخ

 

شاهد أيضاً

بالصورة: انتبهوا اليوم وغدًا.. العالم الهولندي يُثير الجدل بتغريدة جديدة ويُحذر

أطل مُجددا راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مُستعيدا نشاطه في تتبع تحركات الكواكب والأجرام السماوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *