الصراع يستعر بين نقابة المهندسين.. وغلطة المستقبل تتكرر.. “حروب صغيرة” داخل “المستقبل”: صراع إثبات بغياب الدور

 

أحمد موسى

كواليس| لَم تُترجَم على الأرض التعيينات “الإصلاحية” التي أجراها رئيس تيار “المُستقبل” سعد الحريري قبل أشهر، بهدف تحسين الجهود التنظيمية و”النقابية” تحديداً، لا سيّما على مستوى المنسّقيّات والقطاعات ، وفقَ ما قالَه معنيّون يومها، الآخذ صراعاً تنافسياً محتدماً بينَ جماعتَي أحمد الحريري وأحمد هاشمية الذي لا يزال يفعَل فعله ، ضارباً شرخاً عميقاً وسط التيار “الأزرق” مانعاً تحقيق أي معالجة فعلية لحالة التشرذم والضعف داخل الهيكلية بسبب “التناتش” على النفوذ والسيطرة على مقاليد حكم هش ، ما انعكس سلباً على الاستحقاقات التي يخوضها التيار ، ويؤدي الى ضرب ممثّلي “المستقبل” بدلاً من دعمهم.

فبعدَ الفشل الذريع في إدارة المحطات الانتخابية – النيابة والبلديات – بدأت تطفو الهشاشة في التحالفات الإنتخابية لنقابة المهندسين ، بعدما تبيّن عدم وجود أي فعالية للماكينة الانتخابية لتيار المستقبل ، فلجأ الأشخاص أنفسهم إلى صوغ تحالفات مع مَنْ كانوا سبباً في “خسارة” الحريري و”تياره” ، معيدين كرّة التحالفات التي كانت “سبباً في تراكم الخسارات والهزائم السياسية والبلدية واليوم النقابية”.

وأمام استحقاق نقابي غداً هو إنتخاب عضوين لمجلس النقابة عن الفرعين الأول والسابع وأعضاء لهيئة المندوبين ، تحالف تيار “المستقبل” مع حزب “القوات” مطعمة ببعض المستقيلين في محاولة لاستكمال اللائحة التي تواجه صعوبة في خوض السباق الإنتخابي النقابي ، في مقابل لائحة مكتملة وقوية وتضم “الثنائي الوطني” ومستقلين من أصحاب باع طويل في العمل النقابي المهني ، بحيث تطالب هذه اللائحة “بتحسين العمل النقابي وتطويرها وتقدمها وفاعليتها وحفظ حقوق المهندس ودوره في الرقابة والمهنية”.

استحقاق انتخابي نقابي غداً قوامه معركة انتخابات عضوية بقالب رئاسي بعد شهر (14 نيسان القادم) على موعد مع المنازلة الكبرى على موقع “النقيب للمهندسين” ، وحتى ذلك الحين ، نحن على “مشارف خلط أوراق بين مكونات حزبية ومستقلين سيبلور عنواناً جديداً بأدوات قديمة داخل النقابة”.

شاهد أيضاً

الفنان الفلسطيني سانت ليفانت يكشف عن أغنيته “قلبي ماني ناسي”

سانت ليفانت يقدم “قلبي ماني ناسي” بأسلوب موسيقي متنوع ومعقد رسالة عميقة ومؤثرة من خلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *