الخربوطلي يعلن نيته إطلاق مشروع المصالحة القانونية بين الدولة اللبنانية وأبناء الشمال

أعلن رئيس “مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة” محمد الخربوطلي نيته” إطلاق مشروع المصالحة القانونية بين الدولة اللبنانية وأبناء الشمال والتي تنطوي ضمن مشروع “النهضة والتطوير” الهادف دومًا إلى خدمة أبناء الوطن بأطيافه كافة”.
وقال الخربوطلي في بيان صدر عنه:”ان انطلاق مشروع المصالحة القانونية بين الدولة اللبنانية وأبناء الشمال ما هو إلا بلسمة للشباب الذين حُكموا بالإدانة جراء المشاركه بجولات العنف بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن مما منع إمكان توظيفهم بسبب الأحكام على بيان السجل العدلي”.
وأضاف الخربوطلي: “يهدف مشروع المصالحة إلى إعادة انخراط المحكومين بأحداث طرابلس إلى سوق العمل والتوظيف وكذلك عبر تسوية الوضع القانوني للشباب وذلك من خلال إعادة اعتبار الحصول على بيان عدلي لا حكم عليه”.
وتابع الخربوطلي: “ندعو إلى استغلال شهر رمضان المبارك بما يحمله من معان روحانية وأجواء إيمانية لترسيخ المحبة والتواصل بين عموم المواطنين، والتشديد على الوحدة الوطنية التي نحتاج إلى ترسيخها أكثر فأكثر، في ظل الظروف المحيطة بنا والتطورات التي تشهدها المنطقة”.
وأكد الخربوطلي: “أن مشروع النهضة والتطوير هو مشروع تكريس الوحدة الوطنية المبنية على روابط تدمج أفراد المجتمع من حيث الفكر والسلوك الاجتماعي والسياسي والديني، وركيزتها الاحترام المتبادل وتقبل الرأي الآخر والتسامح والتعاون، ومهما كان الاختلاف بين أفراد المجتمع يبقى يجمعهم سلوك وفكر وطني واحد”.
وختم الخربوطلي: “إننا دعاة وحدة وطنية ودعاة سلام، أما الوحدة الوطنية فهي أن نعيش معًا طوائفًا ومذاهبًا وأن نتحد جميعًا لبناء مستقبل مزهر، وأما السلام فهو ذاك القائم على العدالة، على المحبة، على المساواة، أن نعطي فرصة للذي أخطأ ليعيش عيشة كريمة معتمدًا على ذاته وعلى ساعده”.