حفل استقبال للمؤتمر الشعبي اللبناني بذكرى الوحدة العربية والذكرى ال 59 لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل وانتخاب رئيس جديد للمؤتمر

 

أقام “المؤتمر الشعبي اللبناني” في الرابطة الثقافية في مدينة طرابلس، حفل استقبال لمناسبة ذكرى الوحدة العربية بين مصر وسوريا والذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس اتحاد قوى الشعب العامل وانتخاب المحامي كمال حديد رئيساً للمؤتمر خلفاً للفقيد الكبير كمال شاتيلا، بحضور رئيس” تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، النائب طه ناجي، المحامي طنوس فرنجية ممثلاً النائب طوني فرنجية، يحيى حداد ممثلاً النائب ايهاب مطر، رفلي دياب ممثلاً الوزير السابق سليمان فرنجية، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور محمد صافي، نقيب معلمي المدارس الخاصة طوني محفوض، نقيبي المحامين السابقين ماري تراز القوال وأنطوان عيروت، مدير مكتب الرئيس المرحوم عمر كرامي عبد الله ضناوي ، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، نائب رئيس اتحاد نقابات النقل البري محمد الخير ممثلاً رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، القائم بأعمال بلدية الميناء عضو المجلس البلدي المهندس عمر حداد، الدكتور محمد نديم الجسر وحشد كبير من الشخصيات السياسية والنقابية والاجتماعية والدينية والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية.

واصطفت على المدخل الرئيسي ، طلائع كشاف الشباب الوطني ومسعفات هيئة الاسعاف الشعبي اللبناني ،ولجان اتحاد الشباب الوطني، بحضور رئيس المؤتمر المحامي كمال حديد ومسؤول طرابلس المحامي عبد الناصر المصري والشاعر الأمير طارق آل ناصر الدين وعدد من أعضاء قيادة المؤتمر، وزينت القاعة بالاعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات المؤتمر الشعبي اللبناني وصور القائد الراحل جمال عبد الناصر والرمز الراحل كمال شاتيلا.
بداية الافتتاح بقراءة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان والأمة العربية، ثم بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد اتحاد قوى الشعب العامل، ثم كلمة ترحيبية القاها عضو إدارة المؤتمرالشعبي في طرابلس عامر عقدة

المصري
ثم ألقى المحامي المصري، كلمة اكد فيها :” تسعة وخمسون عاما” من النضال انطلاقاً من ثوابت الإيمان بلا إفراط ولا تفريط، والوطنية الصادقة بلا طائفية ولا فئوية ولا مصالح حزبية، وعروبة الإنتماء لأمة مزقها الإستعمار ووحدها شعورياً ونضالياً القائد الراحل جمال عبد الناصر الذي أكد قناعاته بقيام دولة الوحدة بين مصر وسوريا عام ١٩٥٨”.
وأضاف المصري:” سنوات قضيناها في بناء المؤسسات النافعة، وإنتاج الأفكار المبدعة، كنا المثقفون الثوريون يوم غزت الوطن أفكار وايديولوجيات غريبة عن ثوابتنا، وكنا الناصريون في مواجهة اليمين المتطرف واليسار المغامر، كنا دعاة الوحدة الوطنية الشعبية في مواجهة حرب التقسيم، وكنا المقاومون زمن الاحتلال، والمسعفون ورجال الدفاع المدني ايام الحرب الأهلية البغيضة، كنا الشباب الوطني المؤمن مطلق المبادرات الجامعة بعد الحرب، وكنا الكشافة العاملين لتحصين الأجيال زمن العولمة وسلوكياتها المنحطة”.
وختم المصري: “نوجه التحية لأهل فلسطين وللمقاومين في غزة والضفة والقدس، أولئك الأبطال الذين يجسدون عناوين العزة والكرامة والشرف في زمنٍ تخاذل فيه معظم حكام العرب والمسلمين، وإنبطحوا أمام رجل الكوبوي الأمريكي والصهيونية العالمية، وأيضاً التحية للمقاومين في لبنان واليمن والعراق ولأحرار العرب والعالم وللمناضلين الاتحاديين القابضين على وحدة الصف والهدف ولروح الأخ المؤسس كمال شاتيلا وجميع الشهداء والقيادات التي غادرتنا إلى جوار ربها”.

حديد
ثم القى المحامي حديد، كلمة وجه فيها التحية لـ” الحضور وأبناء طرابلس والشمال”، معرباً عن” سعادته بالحضور في قلعة الإيمان والوطنية والعروبة، والتي كانت دائماً قوة للوطن وحافظة للقيم ومعقلاً للوحدة الوطنية، وستبقى قلب لبنان النابض وفية لتاريخها الوطني التوحيدي وقلعة المؤمنين الشامخة”.
وأضاف حديد:” إن لقاءنا اليوم، يأتي إحياءً للذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس إتحاد قوى الشعب العامل كبرى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني، والذكرى السادسة والستين لقيام الوحدة بين مصر وسوريا”، موجهاً التحية “لروح الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ولروح الأخ المؤسس كمال شاتيلا “، مؤكداً أن “الوحدة العربية التي قامت في 22 شباط 1958، كانت املاً جديداً يبزغ على أفق هذا الشرق، وأن دولة قوية تنبعث في قبله، دولة تحمي ولا تهدد، تصون ولا تبدد، توحد ولا تفرق كما قال الزعيم عبدالناصر”.

شاهد أيضاً

مؤسسات سلطة بوسائل عصابات ومافيات ..

كتب علي يوسف:  لبنان بات المكان الأمثل  لتتعلم كيف تمارس مؤسسات الدولة وسائل العصابات والمافيات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *