(سوسة كانت تدور)

حالة الإمهال التي يتعاطى فيها الامنيون من فريقنا أعطت الفريق المعادي المدى الواسع في إستهداف كوادر رفيعي المستوى .
خرق أمني للضاحية الجنوبية تكرر للمرة الثالثة في أقل من اسبوع!
رسالة من الجمهورية العربية السورية تأخرت أربعة عشر عاما عبارة عن شكوى من الأبراج البريطانية المنتشرة على طول حدودنا مع سوريا ! ردّت وزارة الداخلية اللبنانية بالدفاع عن تلك الأبراج معلِّلة أنها لمنع تسلل الإرهابيين والمهربين ! لكأن إجتياز الحدود بين البلدين من النازحين ضرب من الوهم!! وأن تحرير الجرود كان فيلمًا هوليوديًا لا أكثر ولا أقل !
كفى استهبالًا لعقولنا ، لو أوقفت القوى الامنية مواطنًا تحت ذريعة أن بندقية الصيد خاصته غير مرخّصة لزُج بالسجن عدة أشهر !!
الأبراج ليست لمنع المتسللين فالمؤشرات والدراسات لخصت أنها تحصي الأنفاس .
الوافدون الأمنيون المُشار إليهم أعلاه هم طلائع حربٍ أعدّ لها مشغلوهم العتاد والعديد .
نطالب المعنيين الضرب بيد من حديد قبل أن يصيبنا ما أصاب مملكة الغربان في قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .

الدبور

شاهد أيضاً

“إشتباك” في مكتب حجار.. وطلب ملحّ لشرف الدين..دمشق أقرب إلى بيروت من بروكسل!

على وقع التوصية الصادرة عن مجلس النواب في شأن ملف النازحين، و»التأنيب» الذي وجّهه وزير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *