#الجزيرة_السورية_في_عين_الأبطال

عبدالحميدشمالي

في هذا الوقت العصيب الذي تمر به أمتنا العربية ، وهذه التهديدات الغربية المتمثلة بإسرائيل السرطان الأزلي لفلسطين الأبية الذي أبى شعبها أن يستكين رافعا دوما شعار الحرية والكرامة .
منذ الأزل والشرق الأوسط مهدد بسبب موقعه الاستراتيجي وثرواته بكافة أنواعها الذي جعله مطمعا لهم .
من هنا أبدأ حديثي عن موقع الجزيره السورية وأهميتها لسورية فأغلب ثروات سورية تكمن في هذه المنطقة من زراعة ونفط وسدود. الذي جعل لأمريكا وتركيا مدخلا مؤقتا إليها لسرقة ونهب هذه الخيرات .
وأقول مؤقتا لأن شعب الجزيرة لن يسمح لها .
تصدى وسيبقى يتصدى لها وما زال يحارب هذا العدو الغاشم يحاربونه بكل ما أوتوا من قوة لن يهابوا الموت فداء لأرضهم وقدموا حياتهم رخيصة ودافعوا عنها بكل شرف وإخلاص
وما هذه الفعالية إلا دليل قاطع على رفض كل مايحدث على ارضنا السورية والعربية
وليس السابع من اكتوبر إلا دليل انتصار لشعب لن يقهر لن يهزم رغم كل أساليب الابادة والتجويع والتعذيب وما يحصل على ارض غزة أغضب شعوبنا العربية وأغلب الدول الغربية وانكشفت أمامهم حقيقة هذا الكيان الغاصب ومن يدعمه وسقط تمثال الحرية الذي يتبجحون به .
واليوم باسم الحزب الديمقراطي السوري نقف قلبا وقالبا مع شعبنا بغزة ليس فقط من خلال اجتماعات وخطابات وانما بكل مايتوجب علينا فعله فالكل يعلم أن فلسطين حاضرة في قلب سورية الأبية والعصية على أعدائها لن نقف مكتوفي الأيدي .
سورية قلب العروبة النابض لن تأتي من فراغ فالكل يعلم مواقف سوريا القومية لن تثنينا تهديدات ولا حصارات اقتصادية فنحن جيل القائد الراحل حافظ الاسد باني سوريا الحديثة رحمه الله هذا الرجل الذي هابه حتى أعداءه .
إن الجزيرة السورية تقف قلبا وقالبا مع قائد مسيرتها سيادة الدكتور الرئيس بشار الأسد بكل فخر واعتزاز وجيشه البطل الذي أبى الاستسلام على مراحل التاريخ .

أخيرا .. النصر لسوريتنا الحبيبه ولكل محور المقاومه
عشتم وعاشت سورية منتصره لن تركع

ومن أجل سوريا نحيا ومن أجلها نموت