ويمضي الحبر

الشاعرة د. سكينه مطارنه

ويمضي الحبر
في رحلة اللاوعي
نحو الوعي في
سر الحكاية …
يجتاز اميالا من
طرق التفادي
والتغاضي …
لا يأبه بفوضى
الحروف …..
ولا الحبر الغريق
ولا مساحات البياض
من الورق الرقيق …
يمضي السطر نحو السطر
يزاحم سير الفواصل
يلقي بالنقاط على جهة
الرصيف …
ويمضي قاطعا تلك
الطريق . …
ايوقفه القدر ؟!
ايسحبه الغيب نحو
متاهة الغيب الكبير …
ايسكن الحرف بالقرب
من وادٍ سحيق !!؟
ويأخذه سيل الحبر
في طريقه نحو
صفة النهر ويلقيه
على ضفة البوح
الأصيل …
سفر في شتاء العمر
رغم مطر الحرف ..
المنهمر بشكل مستنير
غيم في أعلى الأفق
يعلو الغيم غيم كثيف
اين الرؤية في توقدها !؟
اين الضباب إن غابت
الرؤية عن معنىً اكيد
واللغة تنثر مجازها
على حدود البوح
سلاح غايتها في
استرساله الخطر
المثير . …
أي تصافح بين أيدي
المعاجم لتولد حرارة
المغزى من السر الدفين
واي عمر يحمل بين
طياته تجارب السنين
اي سؤال يفوز بالإجابة
اي إجابة !!!؟.
تحضى بالحظ الوفير.

شاهد أيضاً

قميحة: “انعقاد الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني خطوة مهمة في مسيرة التطوير والتحديث”

رأى رئيس معهد طريق الحرير للدراسات والابحاث – كونفوشيوس، رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني الصيني” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *