حلّقي حلّقي فالجنّة فتحت أبوابها أيّتها الفراشة


بقلم: #الحاجة_زينات_فياض أنصار_الجنوب_قضاء_النبطية

حلّقي حلّقي فالجنّة فتحت أبوابها أيّتها الفراشة الناعمة الباسطة جناحيها إلى الارتقاء طالتك يد الغدر وخطفتك للمنون يا طفلة أحلامها ذبحت ابتسامتها خطفت العيد أتٍ فكنتِ القطافٌ وكبشَ العيد يا حلوة العيد حرمت لباس فستان جديد فكان لباسك الكفن وعصابة رأسك: ما ذنبي أنا طفلة بريئة بأن أقتل؟ أمل كان عندك أملٌ باللّعب مع الأولاد تحملين بيدك لعبة تمرحين وتركضين فكانت روحك مسرعة للّحاق بركب الشهيدات الكشفيْات الصغيرات ريماس وتالين وألين والقائدة الرساليّة غدير والكشفيّ محسن والبرعم الطريّ أمير والبريء محمود يا طفلة غفت وأقفلت دفاترها وكتبها سيدوّن التّاريخ بأقلام العزّ على صفحات المجد بأنّ الجنوب قدّم أطفاله قرابين على مذبح الوطن فما أسرع لحاقك بكل الشهداء الذين سبقوكِ أمل يا عصفورة الجنّة حلّقي بجناحيك إلى الجنان لتنعمي برغد العيش عند الحنّان المنّان.

 

https://youtube.com/shorts/_07qVQhoDg0?si=bWNpKTiCfPXtaAhf

شاهد أيضاً

كل يومٍ وأنتم الخالدون الأحياء أيها القديسون الشهداء!

بقلم د. حسن أحمد حسن باقتان من غارٍ وياسمين عطرتا أجواء دمشق وبيروت… كوكبتان من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *