ذكرى سقوط ترشيحا28\10\1984

تعتبر ترشيحا اخر معقل للمقاومة قاومت الاحتلال ، وحين هوت ترشيحا اكتمل احتلال الجليل بالكامل، وحين هوت معظم مدن فلسطين في 15 ايار فقد بقيت ترشيحا في المقاومة خمسة شهور، فاحبت شباب ترشيحا ان تقوم باحياء الذكرى على حدود الوطن وفي منتزه زهرة حصن الوزاني الذي يحاكي بجماله جمال الجليل.

بهذه الكلمات المختصرة يلون المناضل حسام عرار “أبو يوسف” رحلته السنوية التي لا يخلف موعدها، زائرًا الجنوب المتآخي منذ التكوين مع فلسطين المحتلة، ليطل من على تلاله على قريته “ترشيحا” التي تناديه، توصيه، تنتظر خطواته، وهي التي علمته العزة والصمود.


في ذات الموعد يحمل امله والمه ويرتدي الكوفيه ملوحًا بعلم فلسطين للقاء القلب بالقلب، ولتقبل العين لأرض تختزن الحكايا والموتسم للقادمين مع النصر القادم على قاب قوسين أو ادنى.

من الجنوب، بوابة التحرير، سنابل الحلم، يهمس أبو يوسف صامتًا تاركًا الزمام للفعل الذي يرى انه ابلغ من الشعارات والمحاضرات وهو الشاعر، الأديب، المحاور والناقد السياسي، المحاضر الذي ترك للنبض يرسم لغة التواصل لترشيحا التي علمته الشموخ والصمود والتمسك بحلم يتأبطه مع ثلة من الشباب ينعشهم الحنين وصدق الوعد بالعودة مع الصبح.. أليس الصبح بقريب..

فاطمة فقيه

شاهد أيضاً

ليت للعمال عيدا في لبنان !

د. عدنان منصور لأن العيد يحمل في داخله الفرح، والآمل، والبهجة، وراحة البال، والسلام مع …