استطاع زياد أن يُخرج فيروز من الشخصية الغنائية التي كانت عليها مع الأخوين رحباني، ومنحها مساحات مختلفة، تبدو فيها المرأة أقوى، وليست مجرّد عاشقة، بل تتمرّد على الحبيب وتنتقده أو تسخر منه.
تتحدّث فيروز في حوارها مع “الوسط” حول هذه المسألة. تقول: “هناك شخصية لفيروز لو لم تكن قريبة جداً من صورة المرأة في ذهن عاصي – خاصة المرأة التي تمثل الفكرة الاساسية على مسرح الاخوين رحباني – لما استطاع عاصي أن يكتبها ولما استطاعت فيروز أن تجسدها”. تستدرك: “هناك دائماً انسان آخر هو أنت، تخبئينه في داخلك. هذا الإنسان الذي غالباً ما أخبئه والذي هو أنا، شبيه جداً بزياد”
. “”sonia””