رحاب هاني
عذبة،
كقطرة ندى
زارها الحنظلُ مرة.
دقّ الباب
دقة تلو الأخرى…
قامت تختال في مشيها
ترفعُ ثوبها المطرّز بالنقاء.
فتحت لهُ،
صافحتهُ…..
تكسّرت أجزاؤها،
تشرّذمت قطع.
تبخرت، من ثم إرتفعت صعوداً
إلى الأعلى..
لملمت ذاتها و قدّمتها قرباناً
بكتها السّماء
دموع فرح
دموع رجاء..
.