د.وسيم بَزّي العاملي لِمِهر:

*السيد نصر الله أعاد في خطابه تثبيت معادلات الردع التي خيضت على أساسها الحرب مع العدو*

أكد الباحث في الشؤون السياسية، الدكتور وسيم بزّي العاملي، أن السيد نصر الله اعادة في خطابه الأخير تثبيت معادلات الردع التي خيضت على اساسها الحرب المندلعة مع العدو وتم التأكيد على ان المقاومة في كل ضربة كان يقوم بها العدو حريصة على ان ترد عليها بضربة موازية من حيث مستوى الخرق وعمقه وادواته.

*وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد:

* لم تتوانا المقاومة في جنوب لبنان، عن الدخول بالمعركة دعما وإسناداً للمجاهدين في غزة، *وشكّلت* *عمليات المقاومة اللبنانية عامل* ضغط وتشتيت للكيان الصهيوني.
*وأخذت تلك العمليات منحاً تصاعدياً مع ازدياد الاعتداءات على قطاع غزة،* وتحدث سماحة السيد حسن نصر الله غير مرة عن أن الخيارات مفتوحة في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.*
وفي خطاب السيد حسن نصر الله الأخير، أشار سماحته الى نقاط مهمة جدا ومصيرية منها انه: “نحن في الجبهة اللبنانية انطلقنا نصرة لغزة ونحن منسجمون مع قيمنا ومسؤوليتنا الأخلاقية والدينية، وفي هذا لا تأخذنا لومة لائم”.
وايضا قوله:”نحن نتابع كل التطورات في المنطقة والاحتمالات مفتوحة وعندما سيقف العدوان على غزة عندها نقف”.
وحول خطاب سماحة السيد الأخير، وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية ودورها وفعاليتها وتأثيراتها ودعمها لقطاع غزة، وحول الابواق الفارغة الصهيونية التي تهدد بالحرب على لبنان، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع الباحث في الشؤون السياسية، الدكتور وسيم بَزّي العاملي، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
خصص سماحة السيد حسن نصرالله حيزا واسعا من خطابه بمناسبة يوم الجريح للرد على بعض الاصوات اللبنانية التي تعمل على التوهين من دور المقاومة والتشكيك بفعاليتها… فهل كان سماحته يرد على مرجع ديني سبق ان هاجم المقاومة؟ وهل نفهم من ذلك ان القوى المنخرطة في هذا الهجوم تعمل _عن قصد او غير قصد _ في خدمة جيش الاحتلال ؟

تحية لحضرتك سيدة وردة ولوكالة مهر، سماحة السيد كان يرد على مجموعة من هذه الاصوات بعضها مراجع دينية فاجأت كل اللبنانيين بالفترة الأخيرة بشن حملة على المقاومة بأكثر من اربعة او خمسة إطلالات رغم انه قبل يومين من بدء هذه الحملة كان هناك لقاء بمنزل النائب فريد هيكل الخازن بين وفد من حزب الله مكون من ابو سعيد الخنسا والأستاذ مصطفى الحج علي من جهة، ووليد غياض كممثل لبكركي من جهة اخرى، وكانت الاجواء حوارية وإيجابية لتنطلق بعد ذلك حملة من البطريرك الراعي الخطير فيها انه بإحدى العظات اطلق رسالة وصلته من احد المواطنين من ابناء القرى الحدودية وبنى على هذه الرسالة التي هي موقف شخصي لشخص قد يكون ذا مآرب او معزول ببيئته، بنى على هذه الرسالة ليطلق موقف عام، وبمجرد قراءته لهذه الرسالة يعني تبنيه لمضمونها، وقبل ذلك حزب القوات اللبنانية منخرط بحرب دائمة على المقاومة ويفترض على الاقل بهكذا مواجهة مع من يسمونه هؤلاء عدوا ان نتحلى على الاقل باحترام لظروف المعركة للشهداء الذين يسقطون، للتضحيات التي تبذل، لكن للاسف كل هذه الاصوات التي فيها احزاب والتي فيها وسائل إعلام وصحف، والتي فيها مراجع دينية، من حيث تدري او لا تدري حينما تشن الحملة على المقاومة في ذروة المواجهة مع العدو هي تقدم ثلاثة عناصر جديدة من خلال موقفها:

اولا تحدث شرخا في الموقف الوطني اللبناني، وتحدث من خلال هذا الشرخ فرصة لاعداء لبنان لينفذوا منها.

ثانيا: توفر شرعية للعدوان الذي يتم.

ثالثا: قد يكون هناك منطق مدسوس يصل الى حد ان يكون مدفوع الاجر او محرك من غرف سوداء مرتبطة مع العدو الاسرائيلي.
افاض سماحة الامين العام بتفصيل الادلة على مواقف اهل الجنوب، والقرى الحدودية تحديدا، المتمسكة بالمقاومة ودورها والاستعداد للتضحية بكل شيء من اجلها.. هل اقنعك هذا الدفاع؟ وكيف نفسر ما يبديه اعداء المقاومة من حديث عن الحرص على اهل الجنوب في معارضتهم لما تقوم به المقاومة على الحدود الجنوبية؟
تعمد التركيز على قرى الحافة الحدودية وهؤلاء الابطال الذي لي شرف ان انتمي لهذه القرى، الذين يتحملون بصدورهم بأرزاقهم بابنائهم بتضحياتهم، وبوقفتهم الشامخة في مواجهة هذا العدو، هم من يتحملون الوزر الاكبر من عبء هذه المعركة، وأبناء هذه القرى الحدودية على امتداد الحافة هم من لديهم شرف ورتبة ان يسقطوا شهداء بمواجهة هذا العدو العاتي، وان يكرسوا معادلة من الندية سواء عبر النيران او عبر العمق او عبر تهجير المستوطنين من مستوطناتهم، سواء عبر تطوير مدى الضربات، سواء عبر سقوطهم شهداء وجرحى، سواء عبر مستوى العزة والإيمان الذي يعبر عنه احد اهالي هؤلاء الشهداء من خلال عميق إيمانهم بعميق هذه المعركة بجزئيها، الجزء الحامي لفلسطين، والجزء الرادع للعدو من ان يضرب لبنان، لانه لولا بأس المقاومة وحضورها وقوتها منذ اليوم الثاني لاندلاع هذه الحرب وتحديداً منذ الثامن من تشرين الاول، كرست المقاومة واقعا ميدانيا كان له تأثير اساسي بمنع العدو وقطع الطريق عليه من الذهاب الى اي مغامرة.
الامر المهم ايضا ان سماحة السيد بشر أهالي هذه المنطقة؛ ممن يقدمون دون حساب ودون منة، وانطلاقا من الاحساس بمعاناتهم ومن الاحساس بارزاقهم وتجارتهم وبيوتهم التي دمرت، اطلق سماحة السيد معادلة جديدة كشف من خلالها ان هذه البيوت والمصالح والاضرار على كافة المستويات ستعود افضل مما كانت بعد انتهاء الحرب.

*ما هي الرسالة التي اراد السيد نصرالله توجيهها من خلال ربط الموقف مما يجري في غزة وما يتعرض له الفلسطينون من مذابح وحرب ابادة بالبعد الاخلاقي والانساني من جهة والبعد الوطني والمصلحة العليا في حماية لبنان من جهة ثانية؟ وهل ترى ان في ذلك اتهاما لجهات لبنانية وعربية بالتخاذل وتحميلها المسؤولية الاخلاقية والوطنية في ذلك؟

ربط الموقف مما يجري في غزة من جرائم وابادة والتركيز على ان احد ابواب انخراط المقاومة في لبنان دعما لغزة وللشعب الفلسطيني هو البعد الاخلاقي والانساني، هذا الامر للاسف رغم كل البيانات الانشائية ورغم القمم العربية والإسلامية ورغم اجتماعات الامم المتحدة، ورغم الكثير من الحبر الذي سال على ورق التباكي على الفلسطيينين، حينما يتحدث سماحة السيد حسن نصر الله عن هذين البعدين يدرك المتابع اي قيمة حقيقية يمثلها الوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم بالمعنى الانساني، ويضرب بكل معاني االإنسانية الأخرى عرض الحائط، ليس فقط من قبل العدو والولايات المتحدة الاميركية التي تقود هذه الحرب الظالمة بل من قبل المتباكين والذين يحملون لسان العاجزين والمتراخين عن الفعل وتسخير اوراق القوة والاضاءة على هذه المجزرة غير المسبوقة بالتاريخ الحديث، وهؤلاء معروفون ويشار إليهم بالبنان.
والبعد الاخلاقي الذي يمثل حالة تكامل مع البعد الانساني لم يبقى منه اي ورقة توت لم يعمد العدو الى تمزيقها، والان بمعركة رفح القادمة الافتراضية حتى الان سيساق اخلاقيا وانسانيا مليون ونصف انسان من شعب قطاع غزة كالنعاج بظل النيران الاسرائيلية سواء برحلة هجرة معاكسة مرة اخرى باتجاه عمق القطاع ووسطه وشماله، او باتجاه رفح المصرية بإعادة وضع موضوع التهجير على الطاولة.
هذه مؤشرات خطيرة جدا للإطاحة بالبعدين الاخلاقي والإنساني، وكان لمحكمة العدل الدولية وقفة جزئية في هذا الاطار تشكل عليها لكنها قاصرة عن الارتقاء للمستوى الذي تمثله الجريمة.. ونأمل من الان لانتهاء مهلة الشهر التي أعطتها المحكمة في الإسبوعين القادمين ان تعيد المحكمة تقويم موقفها ليكون فعلا على مستوى الجريمة، وتأتي الإدانة ايضا على المستوى الذي يأمله العالم خاصة ان المزاج العام لهذه المعمورة عاد وفهم حقيقة المشهد وهو متضامن الى اقصى حد مع الشعب الفلسطيني.
اما بموضوع المصلحة العليا اللبنانية، لبنان من موقع الإخوة من موقع الارتباط الانساني والاخلاقي، من موقع الارتباط القومي من موقع الالتزام بقضية فلسطين كقضية أولى للعرب والمسلمين، من موقع ان لبنان قد يكون هو التالي في العدوان اذا لا سمح الله قدر للعدو ان ينجح في مسعاه الحربي في قطاع غزة، ومن موقع ان هناك قوى لبنانية بكل اسف وعربية، انظمة ومنظمات وكيانات تراهن على انتصار هذا العدو تمهيدا لسيناريوهات اعدت مسبقا ما قبل هذه الحرب، ولمشاريع اقتصادية كبيرة تنتظر ان تمهد الارض ويحذف شعب غزة وممتلكات غزة لكي تمر مشاريع اقتصادية كما سميت ب”قناة بن غوريون” او “إتفاقية الممر” او غيرها من مشاريع خطيرة، والخوف ان تكون هذه الدول والكيانات هي التي مولت هذه الحرب ليفتح الباب واسعا امام مشروع التطبيع الذي اسقطه 7 تشرين الاول، طوفان الاقصى، ويبحثون عن أعادة لملمة شظاياه من خلال الجريمة المرتكبة في المنطقة.
دعا السيد نصرالله الدولة اللبنانية الى التشدد في مواجهة المطالب الدولية المتعلقة بالصراع مع كيان الاحتلال.. ونصحها بالمطالبة بما هو اكثر من القرار 1701… فما هي الخلفية التي تستند اليها دعوة السيد؟ وهل هي على علاقة بالميدان في الجنوب؟ وماذا يمكن ان يكون الامر الذي تطالب به الحكومة اللبنانية فوق مندرجات القرار الدولي؟
على مدى الاشهر الاربعة الماضية شهدنا عشرات من هؤلاء الموفدين يتقاطرون الى هذا البلد الصغير لبنان، وما كانوا ليأتوا او ليتقاطروا لولا وجود هذه المقاومة الشامخة والقوية والرادعة للعدو، الدولة اللبنانية كان موقفها متقدم بمواجهتها كل رسائل الترهيب والتخويف التي كان ينقلها هؤلاء الموفدون ومعروف ان هؤلاء الموفدين كانوا يأتون الى لبنان ليس حبا بنا ولا حرصا علينا بقدر ما كانوا يأتوا خائفين على واقع كيان العدو من ان تنطلق حرب في لبنان بمسار متوازي مع حرب غزة ومعروف عجز العدو عن السير بهكذا خيارين معا، المسؤولين اللبنانيين كانوا يواجهون كل من اتاهم واخرهم الوفد الفرنسي الذي حمل ورقة غير موقعة اسمها ورقة ترتيبات أمنية بين لبنان وكيان العدو مقسمة على ثلاث مراحل، رفض المسؤولون اللبنانيون اي تعاطي بطبيعة أمنية مع كيان ولو بشكل غير مباشر واعلنوا تمسكهم بالقرار 1701، واشارة سماحة السيد ان القرار 1701 يحتاج على الاقل الى مقاربة مختلفة من قبل الدولة وإلى تعديلات على مندرجاتها 19 هو تعبير حقيقي عن ثقة المقاومة بنفسها وبقوتها وبحفاظها على معادلات الردع، والأمانة تسجل المفاوض الرسمي اللبناني من رئيس مجلس النواب الى رئيس مجلس الوزراء الى وزير الخارجية كانوا جميعا على مستوى واحد من التكامل والتناغم بين الموقف الرسمي والموقف المقاوم، استطاعت حتى الان ان تصد كل هجمات الموفدين الاجانب وتقطع الطريق عن اي انزلاق خارج المحددات التي يرسمها الموقف الوطني بشقيه الرسمي والمقاومة.

*واجه سماحة الأمين العام التهديدات “الاسرائيلية” بصلابة وثقة.. ورد على التحدي بمثله، مبديا الاستعداد للمواجهة تحت اي سقف، فهل تتوقعون ان يقدم جيش الاحتلال على توسيع نطاق عدوانه على لبنان؟ وهل يغامر نتنياهو وفريقه العنصري بحرب على لبنان لخلط الاوراق واحراج الولايات المتحدة، خاصة أن سماحة السيد نصرالله توعّد بابقاء المستوطنين النازحين من مستوطنات الشمال خارج المنطقة، وهدد باضافة مليونين من الاسرائيليين الى قائمة المهجرين في حال توسعت الحرب .. هل ترى ان هذه المسألة اصبحت ورقة ضغط اضافية بيد المقاومة؟

بإطلالة سماحة السيد الأخيرة اعادة تثبيت معادلات الردع التي خيضت على اساسها الحرب الحالية المندلعة بيننا وبين العدو وتم التأكيد على ان المقاومة في كل ضربة كان يقوم بها العدو حريصة على ان ترد عليها بضربة موازية من حيث مستوى الخرق وعمق الخرق وادواته، وهذا شكل تعبيري من اشكال الردع التي تحافظ عليه المقاومة رغم القوة النارية الهائلة التي يمتلكها العدو وتفوقه الجوي، الا ان المقاومة ابدعت في اختيار وسائل قتالية ومديات وتجديد لوسائل وعناصر قتالية اضافية زجت فيها في الأسابيع الأخيرة في ساحة المواجهة لتحافظ من خلالها على هذا التوازي والتماثل في اساليب وقواعد الحرب القادمة والدليل الكبير على ان هذا العدو مردوع هو انه كان ينفذ احيانا ضربات أمنية عميقة في الجغرافيا اللبنانية الا ان هذه الضربات كانت مرتبطة بعناصر المواجهة على الارض، والمقاومة ردت عليه بضرب قاعدة “ميرون” وضرب قاعدة “دادو” في صفد وايضا ضرب قاعدة “عين زيتيم” وضرب قاعدة “دكلا” في الجولان وغيرها، اما بموضوع الادوات، فالمقاومة أدخلت “فلق” و”فلق١” وادخلت صاروخ الماس الذي يشبه صاروخ سبايك الذي يملكه العدو والذي ضرب الدبابة في موقع البغدادي منذ يومين، وقبل ذلك ضرب الخيمة الالكترونية في موقع جل العلام بالقرب من الناقورة، لذلك المقاومة دائما تبتكر وسائل خلاقة لتؤكد على ان العدو لا يستطيع ان يذهب بعيدا في هذه المواجهة دون ان يتوقع ردود كبيرة.
اما مسألة ان يغامر نتنياهو بحرب على لبنان، باعتقادي رغم كل التهويل والطبقات الصوتية العالية التي ترسل لنا، ورغم وجود ثلاث فرق لجيش العدو منذ اليوم الاول متفرغة لجبهة لبنان، ورغم وجود حوالي ثمانين بالمئة من سلاح الجو في قواعد منطقة الشمال وكذلك سلاح البحرية في حيفا، ورغم الجهوزية العالية في بعض اطره القتالية لكن هذا كله لا يجعل تهديدات العدو حقيقة، وبعض الضربات العميقة والمنظر المهلل الذي بدا عليه جيشه في معارك القطاع، ومؤخرا نقل الفرقة 36 بأولوياتها الاربعة الى الجبهة الشمالية، لكن كل عاقل يعرف ان هناك مجموعة من الثوابت يجب ان تتوفر لدى العدو للقيام بعمليته…
اولا: جهوزيته العسكرية الكاملة والنضرة في هذا الاطار وتأمين الذخائر المطلوبة واستمرار الجسر الجوي مع امريكا، وهذا غير متوفر.
ثانيا: ضوء اخضر اميركي يقوم بدخول مع لبنان بحرب كبيرة ايضا هذا غير متوفر.
ثالثا: قدرة العدو حينما يدخل في مواجهة مع لبنان لتوسع الحرب مع قوى محور المقاومة وهذا الامر يدرك العدو مخاطره الكبيرة وعدم جهوزيته.
رابعا: تحمل الجبهة الداخلية لدى العدو لضربات قاسية جدا تطال كل مرافقه الحيوية خاصة بمنطقة الوسط بغوشتان وبمنطقة حيفا، وهذا برأي شخصي غير متحمل لدى العدو بعد اربعة اشهر من الانهاك في معركة غزة، وسماحة السيد وعده على الاقل بتهجير مليونين من مستوطنيه الذين هم موجودين بجغرافيا كل المنطقة الشمالية وصولا الى حيفا والوسط، بالإضافة الى مجموعة مركبة من العناصر التي لا تحتمل هكذا مخاطرة بالذهاب الى حرب، وهذا برأيي يجعل فكرة الحرب الواسعة لدى العدو ظنية اكثر منها عملية واقعية، طبعا مع جهوزية لدى المقاومة واستعدادات وآراء بالمواجهة والحافزية يتعاطى مع هذا الاحتمال وكأنه احتمال جدي وقائم.
/انتهى/

شاهد أيضاً

الشارقة تتصدر المشهد اليوناني مع الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ20 من “معرض سالونيك الدولي للكتاب”

بدور القاسمي: لسنا مجرد ممثلين لدولنا ولكننا مسؤولون عن قصة إنسانية مشتركة ● عمدة مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *