مراوغة الثعالب ودهاء المقاومة

كتب الاعلامي ركان الحرفوش

المراوغة هي سياسة نتنياهو ،يستخدم هذا الاسلوب على المستوى الداخلي في ادارة ازمة حكومته ،كما في حربه على غزّة، انه ثعلب السياسة الذي لا زال يتحكّم بزمام الامور طالما لم تتوقّف العملية العسكرية في غزّة وطالما لم يستطع احد من كسر قرار هيمنته في الحكومة،كلام لن يعجب البعض الا انه علينا اخذه على محمل الجد لمواجهته بذكاء وحنكة تضاهي مراوغاته،

ما يقوم به نتنياهو شئنا ام ابينا يخدم وجود هذا الكيان وطالما لا يزال على رأس حكومته فإنه لا يزال يتمتّع بدعم سياسي وشعبي، ولا زال يطمح بمهاجمة رفح وتدميرها وتهجير اهل غزة بأي ثمن، وبعتبرها طوق نجاته من المحاكمة .

فقط ما يزعزع وجود هذا الكيان و ما يُسقط نتنياهو ويدمر احلامه بالنجاة بعد نكبة حكومته في طوفان الاقصى،
هي العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة،
إن كان في فلسطين و جنوب لبنان او استهداف الاميركي في سوريا والعراق واليمن ، فقط المقاومة ثم المقاومة ولا ثالث لها.

ادخال الاسلحة النوعية والتكتيك الذكي والتوقيت الصحيح التي تعتمده المقاومة في الرد لفرض المعادلات الجديدة هو الحل الوحيد لايقاف هذا العدو عند حدوده، وكما نعلم انه الكيان الوحيد الذي لا حدود له ، وهذا ما يدعونا للمقاومة لاخراجه من الوجود لانه التهديد الوجودي لنا.