هل لا يزال الكيان الاسرائيلي قابلا للبقاء؟

عمر معربوني | خبير عسكري – خريج الاكاديمية العسكرية السوفياتية 

مختصر عناوين مقال الغد ان شاء الله ، مع تقبل الاراء حول هذه العناوين وتدوينها في التعليقات .
واقعيا فقد هذا الكيان عُنصُري التأسيس وهما :
١- القوة العسكرية ( التسليح الاستثنائي من الغرب الذي كان يؤمن للكيان التفوق ) .
٢- المظلومية ( المحرقة التي تعرض لها اليهود في اوروبا والتي تم استخدامها بعد الحرب العالمية الثانية كعنصر تضامن من قبل انظمة وشعوب الغرب والتي بدأ الكيان بفقدها بعد التوحش غير المسبوق في غزة ، والذي استدعى متغيرات في النظرة الى الكيان .
كما فقد الكيان عُنصُري الوظيفة وهما :
١- الردع ( عبر تخويف وارهاب كل دول الجوار وتحقيق الهزيمة فيها ، وهو عنصر بدأ بالتراجع بعد خروج الجيش الاسرائيلي من لبنان في العام ٢٠٠٠ ومن ثم خروجه من غزة في العام ٢٠٠٥ وعدم تحقيق اهدافه في لبنان عام ٢٠٠٦ وكل جولات القتال في غزة وصولا الى معركة طوفان الاقصى وعجزه بعد ١١١ يوم من تحقيق اي هدف تم اعلانه سوى القتل اللامسبوق وهو معيار يُحسب على العدو وليس له .
٢- الأمن والمقصود تأمين الأمن لشعب الكيان الذي تحول الى كيان محاصر بالنار وهو نقيض الافكار التي تم جذب المستوطنين بها الى ارض فلسطين ( ارض الميعاد – الرفاهية – الامان – الاستقرار ) والتي سقطت وباتت من الماضي .
امام هذه المتغيرات اصبح واقعيا ان نناقش مسألة بقاء الكيان من عدمه .

شاهد أيضاً

التطبيع العربي: بين هزيمة الكيان الصهيوني وانتصاره

أ.د.فرح موسى*  عُقدت قبل أشهر القمة الإسلامية بوحي النصرة لفلسطين،واستمع العرب والمسلمون إلى خطاب الوحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *