شكر خلال تشييع الشهيد شغليل في تمنين البقاعية: لن نتراجع ولن نتخلى

أحمد موسى

كواليس|| شيع ح-ز-ب الله وأهالي بلدة تمنين الفوقا والقرى والبلدات المجاورة الشهيد على طريق القدس المجاهد رشيد محمد شغليل.

بعد أن حُمل نعش الشهيد على أكُف ثلة من رفاق الجهاد، إنطلق موكب التشييع، من دارة الشهيد، نحو ساحة حسينية البلدة،
في مسيرة حاشدة، تتقدمها الفرقة الموسيقية لكشافة الإمام المهدي(عج)، وفرقة كشفية من القادة والجوالة، وحملة الرايات والاكاليل وصور الشهيد والقادة، يليه حشد المشيعين، الذي شارك فيه عضو كتلة الوفاء لل-م-ق-ا-و-م-ة النائب ينال صلح، ونائب مسؤول منطقة البقاع في ح-ز-ب الله السيد فيصل شكر، ومسؤول القطاع الأول ل-ح-ز-ب الله في البقاع الشيخ بلال عواضة، ولفيف من العلماء، والقيادات الحزبية والسياسية والفعاليات، وحشد كبير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.

شكر
وفي ساحة البلدة، أقيمت مراسم التوديع للشهيد، حيث أدّت ثلة من مجاهدي ال-م-ق-ا-و-م-ة الإسلامية قسم الولاء والبيعة للنهج ال-م-ق-ا-و-م وقيادته، ثمّ كلمة ح-ز-ب الله، التي أكّد فيها ال-س-ي-د فيصل شكر: “إننا في ح-ز-ب الله لن نتراجع ولن نتخلى عن نصرة المظلوم والدفاع عن فلسطين والقدس وغزة.

وأضاف سماحته: “إن الشهيد كما اسماه والدها كان رشيداً، وعلى قناعة من صوابية متابعة مسيرة الجهاد رغم ان الشهيد شغليل بلغ الستينات من عمره، بقي في ساحات، مجاهداً، مُلبياً شعار (سنكون حيث يجب أن نكون وفي كل ساحات الجهاد، بدءاً من الهرسك إلى مواجهة التكفيريين وغيرها ، وآخرها الطريق إلى القدس، حيث قضى شهيداً)”.

وأضاف ال-س-ي-د شكر: “شهداؤنا يسطرون بدمهم، أسمى درجات الدعم اللامحدود لشعب غزة ومقاومتها الشريفة، ودفاعاً عن لبنان والأمة”،

بعد ذلك، أمّ ال-س-ي-د شكر الصلاة على الجثمان الطاهر في ساحة الحسينية، لينطلق موكب التشييع إلى جبانة البلدة، حيث ووري في الثرى في جوار من سبقه من الشهداء.