إيران رَدَّت على الإرهاب في عقر داره والمجرمين الكُرد والصهاينة حوسِبوا ولآقوا حتفهم،

كَتَبَ إسماعيل النجار

من كردستان إلى باكستان الرَد الإيراني لَم يَرحَم صهيوني وإرهابي عميل جميعهم طالتهُم يَد الرُحمَن،
تحقيقات وجمع معلومات واستقصاء وتدقيق،
متابعه ورَصد وتحديد أهداف،
وضع خِطَّة مُحكَمَة للقضاء عليهم، تقرير مُفَصَّل رُفِعَ للسيد القائد حفظهُ الله،
كانت التعليمات واضحة وصريحة إن اجتَثوا الإرهاب وأقطعوا رأس الثعبان والأفعىَ،
الأوامر صَدَرَت من المُرشد القائد الأعلى إلى قيادة الحرس، برقية إلى غرفة العمليات تُعطي الضوء الأخضر،
أُطلِقَت الصواريخ البالستية المُجَنحَة والمُوجهَة بالأقمار الصناعية بإتجاه أهدافها في إربيل (كردستان العراق)
وفي باكستان،
دقائق وكانت المهمة قد أُنجِزَت،
صواريخ بالستية حَمَلَت في رؤوسها الموت للجبناء والخَوَنَة والإرهابيين المختبئين في غُرَفٍ مُحصَنَة تحت الأرض وفي أقبيَة القصور المَحمِيَة،
كما حملَت على أجنحتها رسائلٌ عِدَّة لواشنطن ولندن وباريس وبرلين وكُل دولَة تُسَوِل لها نفسها أن تلعب بالنار مع الجمهورية الإسلامية بأن يَد الحَرس الثوري طويلة وتستطيع أن تطال كل الرؤوس دون إستثناء وكل الأحجام دون تمييز،
حجم الدمار الذي خلَّفتهُ الصواريخ الإيرانية كانَ أكبر من أن يستوعبه البارازاني الذي صدمته الصوَر الجوية التي نُقُلَت إليه والتي نقلَت الرجفةَ إلى قلبهِ ويديه،
وتصلبَت شرايينهُ وضاقَ حَدق عينيه،
عَلَّهُ يقرأ الرسالة الإيرانية جيداً ويتمعن بها جيداً ويفهمها جيداً،
فهو الإنذار الأخير قبل أن تُبرِق الدنيا وتُرعِد فوق رأسه من أربيل إلى السليمانية،
والبرزاني يعرف وأُخبِرَ في السابق أن إيران دولة لا تتسامح مع مَن يعبث بأمنها الوطني ولا تفاوض عليه ولا تساوم على تسوية،
صدىَ الرسالة وصَلَ إلى معراب وقرطبا حيث راهنَ أسيادها أن إيران لَن تَرُد ولا تتجَرَّأ على الرَد،
مع العلم أن طهران لا تلتفت الى طنين الذباب ولكن نحن في لبنان وأنا ككاتب مؤيد لإيران ومحوَر المقاومَة لَم استطِع أن أبتلِع حِدِّيَة فارس سعَيد من على شاشة الفتنة MTV مع الحاقد مارسيل غانم عندما جَزَمَ بإن إيران لن تَرُد،
واليوم جاءَ الرَد فجُل ما نتمناه أن يحترم هؤلاء الأقزام أنفسهم وليختبئوا من عيون الشمس لأنها لو رأتهم لبصقت عليهم،

إيران قُوَّة القُوَّة،،
إسرائيل سقطت،،

بيروت في،،
16/1/2024