“الإصلاح والوحدة” أقامت لقاء تضامنياً مع غزة في حضور فاعليات حزبية واجتماعية

عبد الرازق :”المعركة في غزة هي معركة حقيقية بين معادلة الإيمان والكفر، بين الحق والباطل هي معركة الأمة كل الأمة ومن لا يعتبر أن غزة معركته فليراجع إيمانه”

أقامت حركة “الإصلاح والوحدة”، لقاء تضامنياً مع غزة المقاومة، في بلدة برقايل في محافظة عكار، بحضور وفدان من “حركة الجهاد الإسلامي” و “حزب الله” وممثلون عن الأحزاب وفاعليات ثقافية واجتماعية ودينية.

احمد

بداية كانت كلمة لمسؤول منطقة الشمال في “حزب الله” الشيخ رضا احمد قال فيها: “أن هذا اللقاء هو لنصرة أهلنا في فلسطين وفي غزة وخاصة في نهاية سنة وبداية سنة، وإن الجهاد أنواع، بالكلمة والموقف والدعم، إن شاء الله تكون سنة خير على فلسطين ونحتفل بالنصر المؤزر في هذه المعركة على طريق معركة تحرير المسجد الأقصى”.

وأضاف رضا: “ان كل ما يفعله الصهاينة لضرب غزة، كشف نفاق الكثير ممن يدعون الإنسانية ومن يدعون حقوق الإنسان ومنظمات دولية، ولكن هناك أصوات حرة في العالم اليوم، جنوب أفريقيا تحية لها، تحية لكل الأحرار في العالم لكل الذين خرجوا ضد الصهاينة وضد إجرامهم، غزة كشفت حقيقة أميركا وخداعها وكيف أنها كانت تمارس أنها الراعي لحقوق الإنسان تبين أن هي من جزرت بهذه الإنسانية وهي الشيطان الأكبر وهي التي تعلم الكيان الصهيوني كل المؤامرات ولكن باءت بالفشل، وأنا أقول لكم نحن المبشرون بنصر الله لأننا نعتمد على الله، كما اعتمد أهلنا في غزة كما اعتمد الأبطال والشرفاء في غزة والنساء الذين هم الاقوى من كل الرجال في هذا العالم العربي والإسلامي الذي يدعي أنه مع حقوق غزة، ونقول للذين ينادون بال 1701 ويتهموننا بإنتهاك القرار الدولي ألم تروا العدو الصهيوني ينتهك هذا القرار منذ صدوره الى اليوم، ونحن على أعتاب نصر جديد من غزة ليغير وجه العالم”.

عبد الرزاق

ثم كانت كلمة لرئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق قال فيها: “وكأن الله يقول لنا أن القتال في مواطن الدفاع عن المقدسات والدفاع عن الأعراض والدفاع عن الحرمات هو خير لنا، اليوم القتال الذي ذكره الله انه خير لنا هو القتال في غزة المقاومة، الله يقول لنا(هو خير لكم)وكأن الله يقول للأمة كل الأمة أن القتال مع غرة هو خير لكم أيها المسلمون لأن غزة تقاتل من أجلكم من أجل كرامتنا ومقدساتنا، غزة تقاتل عدوكم وعدو الله (فهو خير لكم)، المعركة اليوم في غزة هي معركة حقيقية بين معادلة الإيمان والكفر، بين الحق والباطل هي معركة الأمة كل الأمة ومن لا يعتبر أن غزة معركته فليراجع إيمانه”.

وأضاف عبدالرازق : “انها معركة الشرفاء الأصفياء الأتقياء، معركة لا نفاق فيها ولا عملاء فيها،غزة اليوم لا تقاتل العدو الصهيوني فقط، غزة الصغيرة في حجمها المتواضعة في إمكانياتها تقاتل العالم المتغطرس من العدو الصهيوني والاميركي وكل الدول الغربية مع الدول العربية المتآمرة، غزة تقاتل مع حلفائها الشرفاء من المقاومة في لبنان الى العراق الى اليمن، غزة معها شرفاء الأمة”.

وعن اليمن قال عبد الرازق : “يمن الإيمان والحكمة التي تبعد عن فلسطين ٢٣٠٠ كيلومتر اصبحت اليوم بجوار فلسطين بقلب غزة وبينما دولة مصر العربية بلد المئة مليون تبعد صفر متر عن غزة هي اليوم بعيدة كل البعد عن غزة، نحن نريد من الشعب المصري أن يكون شريكاً اساسياً في صمود اهل غزة وداعماً ومسانداً لهم في صمودهم وانتصارهم،وان المقاومة في لبنان ومنذ اليوم الاول لمعركة طوفان الاقصى نزلت الى الميدان وقدمت الشهداء والتضحيات،
فالمقاومة في لبنان اليوم تعبر عن تطلعات الشعب اللبناني والشارع العربي والإسلامي، فنحن في لبنان خلف المقاومة وخيارات المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني ومساندة أهلنا في غزة ودعم صمودهم هو خيار اللبنانيين، فالشعب اللبناني اليوم يقف خلف مقاومته في معركته مع اعداء الوطن والامة، ونقول لبعض الاصوات الموتورة وصغار السفارات لبنان بلد المقاومة وخيارات المقاومة هي خيارات وطنية ونحن مع المقاومة في مساندة اهل غزة ودعم صمودهم وانتصارهم وهذه المقاومة التي تؤلم العدو فتقتل جنوده وتهجر عشرات الآلاف من المستوطنين وتدمر البنية الامنية والعسكرية على كامل الحدود مع فلسطين المحتلة، ما تقوم به المقاومة في لبنان هي حرب حقيقية مع الصهيوني”.

منور

ثم كانت كلمة لمسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي محفوظ منور فقال: “اليوم بعد 85 يوماً للعدوان على غزة اتضحت لنا مجموعة من المشاريع أولها وأخطرها هو مشروع تصفية القضية الفلسطينية يبدأ من خلال الضغط لإخراج أهلنا من قطاع غزة إلى سيناء ومن الضفة الغربية إلى الأردن ومن أهلنا في الجليل إلى لبنان وتصفية المقاومة التي يحتضنها هذا الشعب العظيم الذي يقدم اليوم أثمانا باهظة ليدافع عن قضيته وعن وجوده وعن مقدساته، إن المعركة جغرافيتها قطاع غزة لكنها أبعد من ذلك بكثير، ان ما يحصل في قطاع غزة هو من أجل أن يخرج أبناء غزة خارج حدودها الجغرافية، العدوان على قطاع غزة عنوانه جغرافياً غزة، لكن الحرب على المنطقة وإعادة احتلال للمنطقة إعادة الهيمنة على المنطقة، إعادة استعمار حديث للمنطقة، هي المعركة ليست معركة الغزويين أو الفلسطينيين أو حركات المقاومة حتى على مستوى المنطقة المعركة للمنطقة، كل المنطقة وعليها، وبالتالي الكل معني فيها إن هزمت، لا سمح الله المقاومة في غزة أو سقوط المقاومة في المنطقة في فلسطين ولبنان سيتحول الجميع الى عبيد عند الأميركي وعند الصهيوني، نعم سيتحولون إلى عبيد لأن السد المنيع أمام هذا العدو وجود هذه المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن الشريف الذي يسطر اليوم أسمى معاني القتال والشرف فقد فتح ساحة البحر الأحمر وحولها لحرب من جهة ودعم لغزة من جهة ثانية لكن نصر الله قريب ان شاءالله بتحرير غزة والقدس وكل فلسطين”.

مصطفى

وألقى الدكتور أحمد مصطفى كلمة الأحزاب الوطنية اللبنانية، فقال: “إن الوقوف إلى جانب المقاومة إن كانت في لبنان أو في غزة أو في اليمن واجب، ونحن نحمل سلاح الكلمة، سلاح الموقف، سلاح الحركة، سلاح بالأداء، نحن في منطقة عكار لا بد أن نكون في صف المقاومة، والمقاومة الوطنية اللبنانية التي قدمت شهداء لدحر العدو الصهيوني، وما تزال جاهزة ويدها على الزناد تقف إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين، نحن لن نكون بلد العملاء وكاتبي السفارات”.

وختم مصطفى :”المقاومة في غزة وجنوب لبنان لا تقاتل فقط الجيش الصهيوني ولكن تقاتل ألاميركي وحلف الناتو والخانعين من الدول العربية، فالمطلوب منا وأمام هذه المجازر أن نفتخر بلبنان وبمقاومته ونفتخر بدعمنا للمقاومة في لبنان وغزة”

شاهد أيضاً

طريقة عمل الفراخ البانية

المقادير 1/2 كيلو فراخ صدور فيليه 2 بيضة 3/4 كوب دقيق 1 كوب زبادي 1كوب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *