كل عام جديد نحن شمعة تبدأ بالإحتراق ، وحياتنا ضوء شمعة تحترق .. فلا ضوء بدون احتراق

 

____سعيد فارس السعيد :

وحيث تبدأ أيام العام الجديد ٢٠٢٤

فإن نفوسنا تحمل معه حقائب كل حياتنا وبأيدينا مفتاح كل حقيبة من حقائب حياتنا

ولايمكن أن ينفصل العام الماضي عن العام المقبل ، مادامت الذاكرةوالعقول سليمة ..

وستحمل نفوسنا حقائب العام الماضي وفيها تفاصيل كل الخطوات والاعمال وماقمنابه وما تعرضنا له بتلك المحطات والمنعطفات ..

ستحمل نفوسنا حقائب الجراح والآلام والأحزان ،وحقائب القلق والخوف ..وكذلك حقائب المحبة والآمال ..
ومفاتيح كل تلك الحقائب بأيدينا ..

وتحمل أنفسنا حقائب لا نرغب ولا نريد ان نفتحها لهول وقسوة مافيها من إحباط وألم..
و قد تركنا مفاتيح تلك الحقائق بيد أيام العام الجديد ..

وكما أن بأيدينا مفاتيح كل الحقائب ..
أيضا فإن العام الجديد بيده مفاتيح كل الحقائب ..

في حين ان الشمعةمستمرة بالضوء ولايمكن ان يستمر الضوء بدون احتراق الشمعة ..

ونعلم جيدا ولكننا نتجاهل بأن الضوء بشمعةحياتنا لا بد له إلا أن ينطفئ مادامت الشمعة تحترق .

في بداية عام ٢٠٢٤ أرجو أن يكون كل من يعرفنا وكل من يتواصل معنا ، وكل الأخوة و الأحبة والأصدقاء بأحسن حال وخيرللجميع .

شاهد أيضاً

جاد خضر حيدر في قطر مشاركًا في “مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي” الذي تنظمه جامعة قطر بالاشتراك مع منظمة الإسكوا،

جاد خضر حيدر في قطر مشاركًا في “مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي” الذي تنظمه جامعة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *