تحدث غبطة البطريرك في عظته عن حقبة 1860 وناجي امهز كتب عن حقبة 1850 التي هي نفس الحقبة.

بعض الأصدقاء المسيحيين سألوني أن كنت حاضرا في القداس لأن ما جاء في مقالي الاخير، يتطابق تماما مع ما جاء في عظة غبطة البطريرك الراعي، عندما قال عن الحياد، انه من صميم هوية لبنان. فيرقى إلى سنة 1860، زمن المتصرفية،

في الحقيقة أنا لم أتواجد في القداس وكنت أتبارك وأتشرف بوجودي فيه، ومقالي وزع ونشر تقريبا أثناء عظة سيدنا البطريرك مما يعني أن التطابق في النص والفكرة هو محض الصدفة، مع العلم أنني مطلع بعمق على ما يجري في الساحة المارونية، وربما بسبب هذه المتابعة والإحاطة الدائمة من الاصدقاء الموارنة، يحصل هذا التوارد، وتأتي مقالاتي تشبه ما تتحدث فيه وعنه النخبة المارونية والوطنية.

تحدث غبطة البطريرك في عظته عن حقبة 1860 وناجي امهز كتب عن حقبة 1850 التي هي نفس الحقبة.

ومما جاء في المقال:
الموارنة عندما كان اتكالهم على عقولهم وعلمهم كانوا رغم قلتهم يؤثرون بالمشرق الإسلامي والغرب، منذ عام 1850 والموارنة ضرورة للغرب والشرق معا، كانت الامبرطوريات الأوروبية المسيحية بحاجة إليهم للتواصل مع السلطنة العثمانية، وأيضا السلطنة العثمانية الإسلامية كانت بحاجة إليهم للتواصل مع الغرب والمساهمة في ادارة شؤون السلطنة، بل جاءت الدول ومنحتهم كيان الدولة لادارك هذه الدول عظمة العقل الماروني في السياسة والاقتصاد وتطوير المجتمعات، وعندما اعتقد الموارنة أنهم أقوياء واستخدموا عضلاتهم أكثر من عقولهم وحملوا البندقية عام 1976 تعرضوا إلى نكسة قد لا يخرجون منها، وفقدوا الكثير من مكتسباتهم ودورهم على مستوى العالم.

حتى اليهود عندما كان اتكالهم على علمهم وخبثهم ودهائهم كانوا يتحكمون بمفاصل العالم، ويسيطرون على السلطة والمال معا، بل حكموا العالم من خلال أينشتاين وفرويد، وايضا جاء الغرب بجحافله والاتحاد السوفياتي بعظمته، حتى الصين والهند اعترفا عام 1950 بدولة هذا الكيان السرطاني، رغما عن جميع سكان المنطقة، وعندما ظن اليهود أنهم أقوياء ودخلوا الحروب وصلوا إلى مكان، فقط ألف مقاتل من حماس قلبوا الكيان الإسرائيلي راسا على عقب وانتهى الوجود الإسرائيلي في العالم.

يمكنكم العودة الى المقال الذي نشر تحت عنوان: جنون محللي الاستراتيجية الشيعية، يضيعون دماء الشهداء، والامر خطير ومكلف للغاية.

شاهد أيضاً

كليب “يفك لغز” مقتل رئيسي ويوجه “أصابع الاتهام” الى اسرائيل!

نشر الاعلامي سامي كليب، اليوم الاثنين، على حسابه عبر “اكس”، بعض التحليلات حول حادثة مروحية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *