الشهيد الكبير السيد رضي موسوي كان في السفارة الساعة الثانية ظهرا؛ وبعد إنهاء عمله هنا ذهب إلى بيته؛ وفي الساعة الرابعة وعشر دقائق تم استهدافه بثلاثة صواريخ *اسرائيلية* ادت إلى استشهاده.
كان لوحده في البيت؛ وزوجته كانت ما تزال في المدرسة وهي تعمل معلمة فيها.
النظام الصهيوني ارتكب هذا الاعتداء الجبان على مستشار عسكري ايراني وهو موجود في سوريا بصفة رسمية؛ وهذا انتهاك للمواثيق والقوانين الدولية…
وبالتالي ايران حتما سترد على هذا العدوان و هي تحتفظ لنفسها بحق الرد في المكان والزمان المناسبين.
هذه الجريمة هي موقف انفعالي وردة فعل جنونية من الصهاينة للهروب من ازمتهم الداخلية؛ ولتعويض بعض الخسائر نتيجة الفشل والهزائم التي يتكبدها هذا الكيان الغاصب في العدوان على غزة..
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الكيان الصهيوني المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا.