بعون الله سيكون في كلّ يوم عيد

رداح عسكور

دفء يسري في العروق، وبهجة تزيل الكآبة؛ لأنّ اليوم عيد.
اليوم عيد ميلاد، عيد ميلاد الحبيب المسيح الذي حمل رسالة الحب والتسامح. كم أتمنّى أن يعود إلينا مع أهازيج الفرح، والتئام جروح قلوب الثكالى!
بالحبّ نعمِّر الكون ،ونصون النفوس ، ونتحدّى العاتيات .
فلنبنِ غداً يخلو من الأحقاد والدماء .لنبنِ غداً تقام فيه أعياد للحقول التي انحنت سنابلها الملأى تواضعاً . نقيم أعياداً تُحتَسى فيها أنخابُ الانتصار.
لعلّ الميلاد يفجِّر ينابيع الحبّ ، ويولّد طوفانا يجرف الخوف ، ويزيل معوّقات الحياة، ويبني قلاعاً للسلام .
ميلاد مجيد يحمل العواطف النبيلة خصبةً، ميلاد يؤكّد أنّنا نرنو إلى عالم تُدفن فيه الأحقاد ، عالم يعمّه السلام .
نرنو إلى عالمٍ لا عداوة فيه، عالم تنتصر فيه المحبّة والوئام.

إنّما شوقي إلى دنيا رضا
وإلى عصر سلام وإخاء
كلّ عام ، وكلّ وقت يرفل الناس بأثواب المحبة والسعادة، والجميع بوئام وبركة وخير.

شاهد أيضاً

مسيرة نظمتها هيئة نصرة الأقصى في “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس تضامنا” مع غزة

نظمت هيئة نصرة الأقصى في “الجماعة الإسلامية” في مدينة طرابلس مسيرة بعنوان “طوفان الشباب الحر” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *