قررت أن انسى

مريم أبو زيد

ها انا أركن احزاني بين زاوية غرفتي
واستقي من نهر الشوق حنيني..
واحمل قنديلا استجمعت وميضه من جعبة الماضي
فغاب الصمت في ليلي المقمر وسرحت في مدن احلامي
فحطت قدماي على مدينة الضباب
وسرحت معها في دائرة من الخيال
فقررت ان انسى من انا واستعيد كومة الفرح التي سرقت من أيامي
وهذا آخر كلامي.

شاهد أيضاً

وليد جنبلاط واستقبال كبير في عاصمة الأم الحنون للموارنة

بقلم ناجي أمهز المقدمة وأتحدث هنا عن زعيمي هما الشهيد رشيد كرامي ووليد جنبلاط رشيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *