مطلع النور

ناريمان علّوش

يا مطلعَ النور، وجهي فيك يكتملُ
والعطرُ في همسات الصبح يشتعلُ

يا وحيَ جبران حين الشعرُ راودَه
عن ناي فيروز غنى البحرُ والجبلُ

لن يعصفَ الشكُّ في استقلال ارزتنا
غصونُها الخضرُ لا تعثو بها العللُ

قريرةٌ دمعةُ الأحرارِ حين ترى
في ساحةِ المجدِ ابطالا لنا وصلوا

يا دمعةَ الصبحِ في أجفانِ سوسنةٍ
كالشوقِ يبرقُ في أحداقه أملُ

والشعرُ يلقي بهمٍّ عن كواهلنا
كما تضوّعُ ثغرَ الوردةِ القُبلُ

فنحنُ أمةُ من في الأرض منبتُهم
ونحن شعبٌ له الساحاتُ تمتثلُ

ضميرُنا الحيُّ يأبى أن يركّعَنا
ذلٌّ وتضرب في تاريخنا المُثُلُ

تاريخنا الحر بالآلام نكتبه
وأرضنا هتفت في طهرها الرسلُ

شاهد أيضاً

أكفان الموتى.. كل ما تبقى لطفلة فلسطينية للحصول على بعض الدفء

“لا يوجد طعام، ولا ماء، نشتهي العنب والفواكه والخضراوات…أربد العودة إلى مدرستي..”.   لم يتوقف …